سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة لدراسة "ثورة" المعتمرين المصريين بجدة والسفير السعودي يوضح ان السبب بقاء اكثر من نصف مليون معتمر من قبل رمضان بل ومن الحج وارادوا السفر دون حجوزات وباوزان مخالفة
بعد الصخب والفوضى التي قام بها معتمرون مصريون في المطار في جده أعلنت السلطات السعودية عن تشكيل لجنة لدراسة أسباب "ثورة" عشرات من المعتمرين المصريين، بعد تأخير رحلات عودتهم إلى مصر لأكثر من ثلاثة أيام، مما أدى إلى تكدس آلاف المعتمرين داخل صالات الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي، في مدينة جدة. وقد اشارت صحف مصرية ان تأخر رحلات عودة المعتمرين المصريين أدى إلى حدوث حالة من الفوضى داخل المطار، صرح السفير محمد حجازي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أجري اتصالات مستمرة بعدد من الوزراء لإنهاء مشكلة المعتمرين المصريين المتكدسين في مطار جدة, واتخاذ مايلزم من اجراءات لسرعة عودتهم, وهو ما أسفر عن إنهاء المشكلة وعودة آخر فوج من المعتمرين المصريين مساء أمس الأربعاء و بحسب موقع ب ب سي البريطاني فمن المتوقع أن تفرض هيئة الطيران المدني بالمملكة غرامة جزائية على شركة الخطوط السعودية، وفق اللائحة التنفيذية لحماية المستهلك، بسبب عدم إشعار الركاب بإلغاء الرحلة قبل 72 ساعة من موعد إقلاعها، إضافة إلى عدم توفير الخدمات بالصورة الكاملة للركاب، الذين تكدسوا داخل الصالات لساعات طويلة دون وجود رعاية كافية لهم. وتتضمن اللائحة التنفيذية لحماية المستهلك أحقية الركاب بالمطالبة بتوفير كامل الرعاية والسكن والاحتياجات اللازمة لهم، في حالة تأخر الرحلة عن الموعد المحدد سابقاً، إضافة إلى 300 ريال تدفع للراكب عن كل ساعة تأخير، بما لا يتجاوز الثلاثة آلاف ريال. لكن السفير السعودي في القاهرة احمد القطان قال في برنامج تلفازي ان ما حدث من تددس اعداد العائدين من المعتمرين المصريين لم يكن الاول من نوعه فقد تكرر اكثر من مرة مرجعا ذلك لتراكم اعداد الراغبين في العودة قبل عيد الفطر. بل وادكد السفير ان اكثر من نصف مليون من الممنوحين تأشيرة العمرة قد تخلفوا عن المواعيد المحددة لسفرهم وبقوا في مكةالمكرمة بل ان الاف بقوا لداء فريضة الحج واكد ان كل هذه الاعداد تخلفت من عمرات سابقة ولم تحجز على طائرات العودة بشكل مؤكد وارادت العودة لارض الوطن والحجز فى المطار واشتكى السفير احمد قطان من كثرة عدد الحقائب التى تصحب كل معتمر مصرى فى العودة مما يفوق حمل اى طائرة تقلهم فى العودة سواء كانت من الخطوط الجوية ا لسعودية او المصرية وممايؤدى لتخلف اعداد كبيرة منها لتحملها الطائرات التى تليها واوضح ان حمولة اى طائرة تقل 400 راكب لاتزيد عن ثمانين طنا تمثل حمولة الركاب النصف والنصف الاخر للحقائب بمعنى ان كل راكب حمولته 100 كيلو تحمله الطائرة وتحمل معه حقائب خاصة به ايضا تزن 100 كيلو وهو مالم يحدث لان كل معتمر يصحب اكثر من خمس او ست حقائب تفوق حمولتها بكثير المئة كيلو . واكد ان السير الالى الخاص بحمل الحقائب للطائرات فى مطار جدة الدولى تعطل من ثقل هذه الاحمال وبدات عملية نقل الحقائب للطائرات بطريقة يدوية من العاملين فى المطار مما زاد من الوقت وتسبب فى تعطيل اربع طائرات مصرية اكثر من عشر ساعات عن موعد عودتها من ارض المملكة الى مصر . واوضح السفير السعودى ان تقديم موعد عيد الفطر المبارك يوما (الثلاثاء بدلا من الاربعاء ) بعد الرؤية الشرعية زاد من حالة الاضطراب حيث طالب الكثيرون من المسافرين تقديم موعد عودتهم لقضاء اول ايام العيد مع الاسرة وهو ما لم يتسنى بسبب الحجز المسبق لكل الاماكن على الطائرات من قبل العائدين الاخرين.