يبدو أن نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز ستجد صعوبة كبيرة في استعادة حياتها بشكل طبيعي مرة أخرى، بعدما تلقت ضربة موجعة في بداية العام الجديد، بالحكم الذي منح حق حضانة طفليها الصغيرين إلى زوجها السابق، كيفن فيدرلاين، ومنعها من زيارتهما. وبينما أمضت سبيرز (26 عاماً) يومها في المستشفى التي نقلت إليها في سيارة إسعاف، حيث خضعت للتقييم النفسي، فقد أمر قاضي المحكمة بتعليق حقها في زيارة طفليها "القاصرين" حتى قرار آخر، كما قرر منح مطلقها حق "حضانة منفردة وفعلية" للطفلين. وعقدت محكمة في لوس أنجلوس جلسة استماع طارئة الجمعة، بعد قليل من نقل المغنية الأمريكيةالشابة إلى المستشفى، إثر إصابتها ب"نوبة هستيرية حادة"، عندما تم استدعاء الشرطة إلى منزلها لرفضها تسليم الطفلين شين بريستون (عامان)، وجايدن جيمس (عام واحد) إلى والدهما. ولكن رئيس المحكمة سكوت غوردون، أمر بعقد جلسة استماع ثانية في الرابع عشر من يناير/ كانون الأول الجاري، وكانت سبيرز قد فقدت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حق حضانة الطفلين، ولكن القاضي سمح لها بزيارتهما تحت رقابة المحكمة ثلاثة مرات أسبوعياً. وتخوض سبيرز منذ فترة خلافاً قضائياً مع طليقها، وهو راقص سابق كان يعمل معها، فيما تخوض مشاكل أخرى مع القضاء، بشأن تفاصيل حكم الحضانة. وكانت المحكمة قد طلبت من نجمة البوب عدة أمور، منها حضور جلسات إرشادية في أصول التربية والأسرة مع طليقها، والخضوع لفحوص دورية للمخدرات والكحول، إضافة إلى عدم زيارة طفليها إلا تحت إشراف المحكمة.