تأكيداً لنجاحة وإستمرار تفوقه أستطاع الحكم العربي الوحيد في مونديال كأس العالم 2010م المقام حالياً في جنوب أفريقيا الحكم السعودي خليل جلال الغامدي من تأكيد نجاحه وتميزة مبارات بعد أخرى إذ كان نجاحة في إدارة أول مباراة أسندت إليه في البطولة وهي المبارة التي جمعت بين فرنساوالمكسيك وتقديمه مستوى متميز أشاد به الجميع سبباً كافياً ليقوم الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتكليفة بإدارة مباراة أخرى إذ أن تكليف الحكام في إداراة مباريات مونديال كأس العالم يعتمتد على نجاحهم أو فشلهم في المباريات التي أداروها حسب التقارير الفنية المرفوعة عنهم ، وقد أدى نجاح خليل جلال إلى تكليف الفيفا له بإدارة المباراة التي أقيمت بين منتخبي سويسرا وتشيلي فكان أداءه فيها ممتازاً كما ذكر النقاد والمحللون ، والدليل الأكبر على ذلك أن (فيفا) أعلن إسم خليل جلال ضمن أسماء الحكام الذين أستبقاهم حتى نهاية منافسات كأس العالم في جنوب أفريقيا في حين أعلن إستبعاد عدد من الحكام الذين كان أداءهم سيئاً ووقوعوا في أخطاء فادحة . خليل الغامدي سيبقى حتى نهاية المونديال (الأوروبية) وحسب "الجزيرة" استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عددا من الحكام من مونديال جنوب أفريقيا من الأدوار المتبقية، وذلك بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبها هؤلاء الحكام في مباراتي ألمانياوإنجلترا، والأرجنتين والمكسيك. فقد دفع الأوروغوياني خورخي لاريوندا ثمن عدم احتسابه هدفا صحيحا للإنجليزي فرانك لامبارد بعد أن أثبتت الإعادة اجتياز كرته خط مرمى ألمانيا عندما كانت النتيجة لمصلحة الأخيرة 2-1، وانتهت المباراة بأربعة أهداف لهدف. كذلك استبعد الإيطالي روبرتو روزيتي لاحتسابه هدفا في مرمى المكسيك من تسلل واضح لمصلحة كارلوس تيفيز ومنتخب الأرجنتين، وكان المنتخب المكسيكي قد بدأ المباراة بسيطرة واضحة قبل أن يمهد الهدف الطريق أمام فوز الأرجنتين وبلوغها الدور ربع النهائي. ومن أبرز الحكام المستبعدين أيضا الفرنسي ستيفان لانوي الذي لم يشاهد لمستين باليد للمهاجم البرازيلي لويس فابيانو ضد ساحل العاج. وأضافة "الجزيرة" في المقابل، احتفظ الفيفا بخدمات الحكم السعودي خليل الغامدي الذي أشرف على مباراتي فرنسا مع المكسيك، وسويسرا مع تشيلي في الدور الأول، حتى نهاية المونديال. لاريوندا لم يحتسب هدفا صحيحا لإنجلترا في مرمى ألمانيا (الفرنسية) وكان الاتحاد الدولي قد رفض التعليق على الأخطاء التحكيمية خلال مباراتي إنجلتراوألمانيا، والأرجنتين والمكسيك، لكن بعد الضجة الإعلامية والانتقادات الواسعة التي سببتها هذه الأخطاء، اضطر رئيس الفيفا جوزيف بلاتر إلى جمع الصحفيين في وقت سابق الثلاثاء لإعلان أنه اعتذر لمنتخبي إنجلتراوالمكسيك عن خطأ التحكيم في مباراتيهما. وقال بلاتر إنه شعر بالأسف والإحباط للأخطاء الواضحة للحكام في مباريات كأس العالم، لكنه استبعد مع ذلك تماما إدخال أي تعديلات على اللوائح قبل انتهاء البطولة، معتبرًا أنه "لا يمكننا إجراء تغييرات الآن من أجل عشر مباريات". كما أشار كذلك إلى أنه سيناقش اللجوء إلى استخدام التكنولوجيا خاصة فيما يتعلق بخط المرمى في الاجتماع القادم للفيفا الشهر المقبل.