قال الدكتور صالح بن بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي بباريس قررت الغرفة التجارية العربية الفرنسية بباريس تنظيم يوماً حول المملكة العربية السعودية لإلقاء الضوء على التطور السياسي والتنمية الاقتصادية في المملكة،واضاف في تصريح للوكاد : أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى جانب ما تقوم به من إصلاحات وتطوير في أنظمتها وإجراءاتها الاستثمارية ووضع السياسات الكفيلة بتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي ودفع عجلة التقدم. فلم تقتصر علي وفره البترول ومخزونها بل فتحت أسواقها وأصبحت الفرص الاستثمارية فيها تجذب الشركات الكبيرة العربية والأجنبية. حيث بلغ مجموع تراخيص الاستثمار الأجنبي التي أصدرتها المملكة 7500 ترخيص ونظراً لما تتمتع به السعودية من قوة اقتصادية وثبات المعالم الاقتصادية الدولية أصبحت المملكة عضواً في المجموعة ال20 . وأضاف الطيار : تناولت بعض التقارير الدولية التي صدرت مؤخراً نجاح الاقتصاد السعودي في التعامل مع الأزمة المالية العالمية، إذ تتميز السعودية عن غيرها من الدول استثماريا بالموقع الجغرافي بين آسيا وأفريقيا، والأمن وثبات العملة وارتفاع دخل الفرد، إضافة إلى كون السعودية الاقتصاد الأكبر في منطقة دول الخليج. وعليه