يحتل التفاح السوري المرتبة الثالثة على المستوى العربي وال32 على المستوى العالمي والتاسعة على مستوى دول آسيا وذلك وفقا لدراسة صادرة عن المركز الوطني للسياسات الزراعية في وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي. ويأتي التفاح في المركز الخامس على صعيد المساحة المزروعة في سورية عبر 49 ألف هكتار بعد الزيتون 635 ألفاً و اللوز 64 ألفاً والفستق الحلبي 56 ألفاً والعنب 55 ألفاً فيما تليه الحمضيات ب 38 ألف هكتار. وعلى المستوى العربي تعد سورية المصدر الاول من حيث الكمية بنسبة 7ر63 بالمئة من اجمالي الصادرات العربية من هذا المنتج بشكل عام ولبنان 27 فالإمارات 6 بينما تعد السعودية أهم المستوردين للتفاح ب 7ر28 بالمئة والجزائر 4ر17 والإمارات 7ر22 ومصر 3ر10 وليبيا 4ر6 التي تعتبر سوقا جديدة للتفاح السوري بدءاً من عام 2000 حيث تبلغ نسبة مساهمة سورية في الواردات الليبية الكلية من التفاح حوالى 3ر8 بالمئة لعام 2007. والملاحظ أن حوالى نصف واردات مصر هي من التفاح السوري في الوقت الذي تستورد فيه السعودية 28 بالمئة من الواردات العربية تشكل منها الصادرات السورية نحو 9ر0 بالمئة.