هاجمت امرأة الجمعة الماضية، لوحة "امرأتان من تاهيتي" للرسام الفرنسي بول غوغان بقصد إتلافها، لكنها لم تستطع ذلك، لأن اللوحة كانت مغلفة بقطعة بلاستيكية، وتمكن أحد أفراد الأمن من تخليصها من يديها. وكانت اللوحة، التي يعود تاريخ رسمها الى العام 1899 وتظهر امرأتين عاريتي الصدر، معروضة في المتحف الوطني في واشنطن. ووجهت لسوزان برنز تهمة السرقة وإتلاف الملكية. وتم توقيفها بانتظار فحص قواها العقلية. وكانت برنز قد ابلغت الشرطة بأنها تعتبر اللوحة "عملا شريرا" وأنها يجب أن تحرق. وتعبر اللوحة عن رأي غوغان الأسطوري في تاهيتي، "كونها أرض نساء جميلات وغامضات" وقد أعار متحف الفن في نيويورك اللوحة الى المتحف الوطني في واشنطن، ومن المتوقع أن يعاد عرضها في المتحف الوطني. ويعد هذا أول حادث تخريب في المتحف يطال عملا فنيا منذ السبعينيات، حين وقعت سلسة من أعمال التخريب طالت، على مدى خمس سنوات، بعض الأعمال الفنية بالتخريب، منها أعمال لرينوار وهنري ماتسيه