هاجمت امرأة، لوحة «امرأتان من تاهيتي» للرسام الانطباعي الفرنسي بول غوغان بقصد إتلافها، لكنها لم تستطع ذلك، لأن اللوحة كانت مغلفة بقطعة بلاستيك، وتمكن أحد أفراد الأمن من تخليصها من يديها. وكانت اللوحة، التي يعود تاريخ رسمها الى عام 1899 وتظهر امرأتين عاريتي الصدر، معروضة في المتحف الوطني في واشنطن. ووجهت لسوزان برنز تهمة السرقة وإتلاف الملكية، وأوقفت في انتظار فحص قواها العقلية. وكانت برنز قد أبلغت الشرطة بأنها تعتبر اللوحة «عملاً شريراً» وأنها يجب أن تحرق. وتعبر اللوحة عن رأي غوغان الأسطوري في تاهيتي، «كونها أرض نساء جميلات وغامضات».