توالت الحادات المتسارعة في اليمن خلال ال 24 ساعة الماضية ،فقد اتسع نطاق الغضب الشعبي ليشمل قطاعات واسعة من الشعب ، فقد أعلنت زعامات قبلية انضمامها للمحتجين ، وتوالت استقالات قيادات مدنية وعسكرية شملت وزراء وسفراء في العديد من بلدان العالم وكان السفير اليمني في السعودية من ابرز من دعموا الثورة العارمة وفي وقت متأخر من بعد ظهر اليوم الاثنين وصل وزير الخارجية اليمني للعاصمة السعودية حاملا رسالة من الرئيس اليمني على صالح ، تطلب وساطة سعودية في الأزمة اليمنية ، وحسب مصادر سياسية فان السعودية تقف في حيرة مما يجري في اليمن ، وتخشى ان ينقسم اليمن الي عدة كيانات ، ومن المتوقع ان تلعب السعودية دور وسطا من اجل الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره وفي وقت لاحق صدر بيان للقوات المسلحة اليمنية نص على دعمها للرئيس والحفاظ على الديمقراطية والشرعية الدستورية وتنظر قيادات استخباراتية ودبلوماسية الى اعتبار البيان أشبه ما يكون بان القوات المسلحة قد باتت هي التي تدير الحكم في اليمن وقال البيان : في هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن ويواجه فيها تحديات صعبة ناتجة عن ظروف الأزمة التي افتعلتها بعض القوى المتربصة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية بعيدا عن إرادة الشعب التي عبر عنها في صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة. تعلن القوات المسلحة والأمن بأنها ستظل وفية بالقسم الذي أداه كل أفرادها أمام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار ، والوحدة وحماية منجزات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها في ظل راية الثورة والوحدة والديمقراطية. ولن تسمح بأي شكل من الأشكال لأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين.