توصل الشقيقان الأردنيان ثامر وراغب المصاروة إلى اكتشاف نظرية جديدة في الرياضيات تعمل على تحديد وفرز الأعداد الاولية من خلال علاقة رياضية، الأمر الذي اعتبر انجازا علميا كبيرا حير علماء الرياضيات في العالم ، حيث تم التوصل الى جزء بسيط من هذا الاكتشاف الكبير عندما كان ثامر طالبا في الصف الأول الثانوي العلمي وكان حرصه كبيرا على اكتمال الصورة النهائية لهذا الاكتشاف حتى يكون ذا وزن رياضي كبير. وقال الشقيقان المكتشفان إن تطبيق هذا الإبداع الرقمي المتميز له فوائد كثيرة أهمها: 1 - تحديث عمليات البرمجة الحاسوبية المستخدمة في أنظمة العد والشفرات. 2 - سرعة وسرية الاتصالات العسكرية والدولية باستخدام الأرقام الاولية. 3 - دعم استراتيجيات الأمن القومي باستخدام الرموز السرية لأن أفضل الرموز السرية يرتكز حاليا على صيغة تستخدم عددين أوليين لأنه لا يمكن إعطاء الرقمين دون أن يفك الرمز. وأوضح الشقيقان أن النظرية الجديدة التي استمر البحث فيها على مدى ست سنوات مرتبطة بنظرية عالم الرياضيات الألماني "درشليت" في المتواليات الحسابية والتي نصت على أن المتوالية الحسابية (ax+b) حيث أن a) ، (b عددان صحيحان موجبان وأوليان فيما بينهما ويحتويان على عدد لا نهائي من الأعداد الاولية وتم إثباتها من قبل العالم الألماني "درشليت" في عام (1837م) ، ولكن هذه النظرية لم تقدم طريقة تبين متى يكون العدد أوليا ومتى يكون مؤلفا. وأشارا الى أن الأبحاث والدراسات الجادة التي قاما بها خلال ست سنوات في هذا المجال توصلت الى إيجاد علاقة جديدة للأعداد الاولية والأعداد المؤلفة المستخدمة في المتواليات الحسابية في علم الرياضيات ، و تم إثبات النظرية الجديدة من قبل الشقيقين مصاروة ، مما يعني أنها نظرية وليدة لنظرية عالم الرياضيات الألماني "درشليت" في المتواليات الحسابية. وأكد الشقيقان ان المبدعين هم رصيد الأمة الحضاري ، وأبرز عوامل تقدمها وازدهارها في شتى مجالات الحياة لاستثمار وتنمية الثروات الوطنية بالفكر المستنير القادر على التخطيط الدقيق والتنفيذ الأمين ، وأنهم الأقدر على قيادة العناصر البشرية لإحداث التقدم والوصول الى الازدهار. و تم عرض هذا الإبداع العلمي على مجموعة من أساتذة قسم الرياضيات والإحصاء في جامعتي مؤتة والأردنية حيث انبهروا من هذا الإبداع العلمي بوصفه متقدما في علم الرياضيات ويحتاج الى مختصين وخبراء في مجال نظرية الأعداد في رابطة علماء الرياضيات في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتقييمه بشكل نهائي وتطويره على صعيد العالم العربي. وما زال هذا الإبداع العلمي المميز لدى عدة جهات مختصة في الجامعات الأردنية ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير لتطويره والاستفادة من تطبيقه في أنظمة البرمجة الحاسوبية والعد والشفرات والرموز السرية.