CNN)-- احتفل اليمنيون الاثنين بما يسمى ب"عيد الحب" أو "الفلانتاين داي"، رغم التظاهرات والمسيرات التي تشهدها بلادهم منذ أيام. وقد شهدت محلات الورود والهدايا إقبالا من قبل الشباب، وزين باعة الملابس محلاتهم بعروض مختلفة ذات اللون الأحمر، كما اشتد الطلب على الأفلام، والأقراص الممغنطه CD والأشرطة الرومانسية خلال الأيام الثلاثة الماضية، حسب العاملين في تلك المحلات. أحمد (30 عاما)، ويعمل في مشتل لبيع الورود، بالقرب من قصر الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح، الذي تطالب المعارضة برحيله وتنحيه عن الحكم، قال لموقع CNN بالعربية، إن "الكثير من الناس يتجه هذه الأيام لشراء الورود الحمراء، حتى أنه لم يعد لدينا كميات كبيره من الورود الحمراء، فيلجأون إلى ألوان مختلفة، وذلك في العديد من المشاتل المجاورة." أما ياسر وفاطمة، اللذان يعملان في محل لبيع الهدايا في شارع حده، أحد الشوارع التي تسكنها العائلات الثرية، فيؤكدان أن المبيعات جيده، رغم المظاهرات التي حدثت، وزادت نسبة البيع أكثر ليلة الاثنين. ولوحظ أن العديد من النساء المحتفلات ارتدين الملابس والحقائب والأحذية الحمراء بهذا اليوم. وفاء (32 عاما)، متزوجة منذ أربعة عشر عاماً، ولديها أربعة أطفال، قالت: "أرتدي اللون الأحمر لأني أشعر بالحب، كما أشعر أنه نوع من التجديد في الحياة. كما أريد أن أًشعِر زوجي وأولادي بأهمية الحب في حياتنا." أما رحاب (25 عاما)، لا تزال عزباء، فقالت: "الاحتفال بعيد الحب هو احتفال بكل شيء جميل من حولك في ظل ما نشهده من احتقان وفوضى ليس لها طريق أو اتجاه." من ناحيته، قال وليد الحيفي (30 عاماً)، ويعمل في إحدى المؤسسات الحكومية: "لقد وصلتني منذ الصباح الباكر وأنا في عملي رسالة بالهاتف من زوجتي تذكرني بالاحتفال بمثل هذا اليوم، عيد الحب، وهو ما اعتبر أنه لابد أن يكون في حياتنا دوما،ً وليس فقط الإحتفال به في هذه الأيام فقط." .