دعا تجمع "صحفيون أحرار" مجلس نقابة الصحفيين المصريين، وكافة أعضاء الجمعية العمومية إلى إدراج المطالب التي أعلنوا عنها ضمن جدول أعمال الجمعية العادية المقرر انعقادها يوم 4 مارس القادم. ويأتي على رأس هذه المطالب: "العمل على إجراء تعديلات عاجلة على التشريعات والقوانين المنظمة للعمل الصحفي في مصر، وخاصة ما يتعلق منها باللوائح التي تنظم إصدار الصحف والمطبوعات وضوابط الانضمام إلى نقابة الصحفيين"، بحيث تعتمد على القواعد المهنية وجهود الصحفي وليس سلطة رئيس التحرير. كان التجمع الذي يضم عددا كبيرا من محرري الصحف الإلكترونية، وغير المنضمين للنقابة من محرري الصحف الورقية (حكومية، وحزبية، ومستقلة) خاصة ممن لحقهم الظلم داخل مؤسساتهم قد قال في بيان له إن "الثورة التي يحياها المصريون هذه الأيام من المهم أن تطال المجال الصحفي، نظرًا لأهميته وحيويته، ومدى تأثيره، والدور الرقابي الذي يلعبه في المجتمع، فحرية الصحافة تساوي حق المجتمع في حرية التعبير والمعرفة". ويلقى هذا التجمع الذي ظهر مع الثورة الشعبية المصرية، واتخذ من العبارة "حرية الصحافة وحرية الصحفيين كالماء والهواء"، ذلك أن الصحافة هي ضمير الأمة، ولا غنى عنها لأي مجتمع يريد أن يرقى بأفراده، شعارا له دعم عدد كبير من شباب وشيوخ الصحفيين. وأعلن "صحفيون أحرار" تدشينهم صفحة خاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على هذا الرابط http://www.facebook.com/pages/shfywn...93640800653892 يذكر أن العشرات من العاملين في مجال الصحافة تظاهروا خلال الأيام الماضية غضبا ورفضا للسياسات التحريرية وللمطالبة بتغيير القيادات الصحفية المتهمة بالفساد وبالوقوف ضد الثورة الشعبية المصرية. وطالت آثار الثورة المصرية وزير الإعلام أنس الفقي الذي وضع رهن الإقامة الجبرية في منزله، كما شملت نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد الذي يستعد لمواجهة جمعية عمومية غاضبة في الرابع من مارس/آذار المقبل لسحب الثقة منه، بسبب مواقفه المؤيدة للرئيس حسني مبارك.