CNN) -- في انتقاد غير مسبوق للعائلة المالكة في الأردن، أصدرت 36 شخصية عشائرية أردنية بارزة دعوة للإصلاح الأحد، محذرة من أن البلاد قد تلحق بكل من مصر وتونس في الاضطرابات التي شهدتها الدولتان العربيتان. هاجم الموقعون عليه ما وصفوه بتدخل الملكة رانيا العبدالله في إدارة البلاد. وجاء في البيان أن "المتملقين ومراكز القوى التي تحيط بها" يعملون على تقسيم الأردنيين و"ينهبون من البلاد والشعب." وقالت الشخصيات العشائرية إنها ترسل برسالة واضحة للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، محذرة من أنه إذا لم تتم المحاسبة على الفساد، وإن لم يتم الإصلاح فإن "أحداثاً مماثلة لتلك وقعت في تونس ومصر ودول عربية أخرى ستحدث." . يشار إلى أن القبائل الأردنية تشكل نحو 40 في المائة من سكان الأردن، ويعتبرون بمثابة قاعدة صلبة للعائلة الهاشمية التي تحكم البلاد منذ نحو قرن. ورغم أنه لم يتضح ما إذا كانت الشخصيات الموقعة على البيان تتحدث باسم عشائرها، إلا أن انتقاد العائلة المالكة يعتبر أمراً نادراً في الأردن،