وقعت الشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية عقدا لتجديد وتطوير فندق مريديان القاهرة القديم، فى عملية تستغرق نحو 18 شهرا، وذلك وفقا لما أعلنته الشركة فى بيان لها أمس. وتمتلك مجموعة «الأنواء القابضة للاستثمارات» المملوكة لرجل الأعمال السعودى عبدالعزيز الإبراهيم، الشركة السعودية المصرية، التى قامت بشراء الفندق الذى يقع على شاطئ النيل فى جاردن سيتى، فى النصف الأول من تسعينيات القرن الماضى، وقامت بتشييد فندق جديد بجوار الفندق القائم، على أرض تابعة له، باستثمارات بلغت 600 مليون دولار، وظل المبنى القديم يعمل حتى عام 2006، إلى أن تم إغلاقه بهدف التطوير، بناء على نصيحة عدد من خبراء السياحة،وحسبما قال عبدالعزيز الشهيل، كبير مستشارى مجموعة الأنواء لصحيفة الشروق المصرية اليوم السبت » إن شركته كانت قد قامت بتطوير 3 طوابق من الفندق القديم بتكلفة بلغت 7 ملايين دولار، إلا أن تغيير الإدارة من مريديان إلى جراند حياة فى هذا الوقت، أدى إلى تأخير العمل حيث طلبت الإدارة الجديدة إعادة التطوير بما يتناسب مع جراند حياة، مشيرا إلى أن تكلفة تطوير الفندق القديم ستصل إلى 65 مليون دولار وكانت الشركة القابضة للسياحة قد اتهمت الشركة السعودية مؤخرا بتأخير تطوير الفندق القديم، مما ضيع عائدات كبيرة على الاقتصاد المصرى، وذلك بعدما أثيرت القضية فى صحف عديدة، وانتهى الأمر بتوقيع بروتوكول بين الجانبين، يهدف إلى أن تقوم الشركة السعودية بإتمام تجديد الفندق القديم فى مدة لا تزيد عن 60 شهرا بعد حصولها على التراخيص اللازمة لذلك. الا ان معلومات توفرة للوكاد تشير الي ان تعثر استثمار الفندق كان بسبب خلافات بين المستثمر البراهيم والسلطات السياحية المصرية بسبب عدم تقديم الخمور من قبل البراهيم ،ولا يعرف ما اذا كانت هذه الاشكالية قد حلت ام لا !