فى بداية التسعينيات، جاء المستثمر السعودي، عبدالعزيز البراهيم، إلى القاهرة، وبأموال اقترضها من بنوك مصرية، اشترى فندق «المريديان» على النيل، و«الشيراتون» فى الغردقة، ويوقف الاثنين عن العمل، وبعد حوالى 20 عاما تحركت الدولة، ووقعت - كما يكشف على عبدالعزيز، رئيس الشركة القابضة للسياحة - مع المستثمر بروتوكولا يجبره على إعادة تشغيل الفندق وتطويره خلال 40 شهراً. واشار عبد العزيز انه بعد مفاوضات طويلة قادتها الشركة، وقع منذ عام بروتوكولا مع المستثمر العربى، ينص على إعطائه مهلة مدتها 40 شهرا، وإلا سنسحب منه الفندق بالقانون. وحسب صحيفة المصري اليوم اشار عبد العزيز - لا يوجد بند يمنعه من تشغيل الفندق مباشرة، ولكن العقد كان يفرض عليه تشغيل 1200 غرفة وهو ما لم يفعله، وهو ما سوف نستند إليه لسحب الفندق، فى حالة انتهاء المهلة التى يمنحها له البروتوكول. و فى حالة عدم تنفيذه البروتوكول، ووقتها سيتم سحب الفندق بشكل قانونى، ولن يكون أمام المستثمر السعودى أى حلول أخرى، إلا تسليم الفندق والوصول إلى صيغة تفاهم مع البنوك التى اقترض منها بضمانة الفندق. فندق «شيراتون الغردقة» الذى أوقفه نفس المستثمر وأصبح مهجورا فلجأنا للتحكيم منذ عام، ونعتقد أن أمامنا عاما جديدا قبل الوصول إلى حكم نهائى، سيكون فى صالحنا وسنسترد الفندق. المستثمر السعودى اشترى 88 فدانا ب15 مليون دولار، وتبلغ قيمتها السعرية الآن حوالى مليار دولار، وهى خسارة كبيرة تتحملها الدولة، ولم يفعل المستثمر أى شىء بعد شراء الفندق، وأغلق أبوابه وأصبح مكانا مهجور إلا من الفئران، وتقول مصادر مطلعة ان البراهيم قد اوقف استثماره في الفنادق بسبب عدم رغبته في تقديم الخمور مما عد في قطاع السياحة المصرية اخلالا بالعقد ومضرا بالسياحة مما استوجب التفكير في خفض درجته من 5 نجوم لمستوى اقل