قررت جامعة "ساني ألباني" بنيويورك الاهتمام بتعليم اللغتين العربية والصينية في قسم اللغات الأجنبية على حساب اللغات الفرنسية والإيطالية والروسية. وقالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن جامعة "ساني ألباني" تعتزم -في إطار تخفيض الميزانية للغات الأجنبية التي تدرسها- التوقف عن تعليم الفرنسية والإيطالية والروسية لمصلحة لغات أكثر أهمية في زمن العولمة خاصة اللغة العربية والصينية. واستشعرت فرنسا خطورة هذا الإجراء، فبادرت بالاتفاق على تنظيم مؤتمر في جامعة كولومبيا الأمريكية في أبريل 2011 للترويج لتعلم اللغة الفرنسية بين الأمريكيين.