نشرت صحيفة الشروق اليومي اليومي الجزائرية امس تقريرا عن مواطنة مسئولة تعمل رئيسة* جمعية* الرفق* بالحيوان صارت ثرية بفعل امتلاكها لشركة عقارات منذ رحليها الي لندن في عمر 20، اعلنت انها أوصت بأربعة ملايين أورو للقطط والكلاب والحمير ببريطانيا .. لسبب بسيط هو حبها الكبير للحيوانات، شغف دفعها إلى تأسيس جمعية معتمدة منذ سنتين تسمى جمعية الرفق بالحيوان هدفها الحماية وتوفير العيش ب"عزة و كرامة" لحيوانات متشردة ومريضة فهي تؤكد أن الرفق بالحيوانات بصفتها مخلوقات الله تستوجب الحماية في مجتمع جزائري يعتبر الحيوان حيوانا لا كائنا ذي روح وقلب ومشاعر. تقوم ظريفة وهو اسمها انها شيّدت مقرا فاخرا لجمعية الرفق بالحيوان مجهز ومؤثث وتنفق* على* الحيوانات* من* عائدات* تأجير* سيارات* الهامر* في* الأعراس وقد استفاد من هذه الخدمات 10 قطط وكلب* وحمار* من* خدمات* إنسانية* راقية خلال عامين من النشاط أسعفت رئيسة الرفق بالحيوان ما بين مئة قط وكلب وحمار بمساعدة طبيبين بيطريين متطوعين من جامعة باتنة، لكنها في حاجة إلى متطوعين كثر لمساعدتها في نشاطها الإنساني الحيواني، وإلى متطوعات ومتطوعين إداريين لإدارة مكتب الجمعية الذي يساعدها في تسييره حاليا رئيس بلدية سابق ولتوفير الأموال اللازمة للتكفل بالحيوانات قامت في السنوات الأخيرة بتأجير سيارتين من نوع هامر للأعراس تصرف عائداتها للإنفاق على الحيوانات، لكنها توضح "فعلت ذلك فيما مضى لكنني اليوم أمنح السيارتين للعرسان الجدد بلا مقابل في إطار النشاط* الخيري*"* نشاط* خيري* امتد* للمدارس* القرآنية،* حيث* تنازلت* عن* مسكن* لها* بباتنة* لفائدة* مدرسة* قرآنية* لمائة* تلميذ* * صدقة* جارية* على* روح* والديها* المتوفيين*. لم تتردد في القول "صحيح كثيرون يطرحون لماذا أعتني بالحيوانات ولا أعتني بالبشر.. كثير من الناس يسخرون مني ويستهزئون..لكن أنا أجيب* دائما* للبشر* حكومات* ووزارات* مطالبة* بالتكفل* بشؤونهم* ورعاية* مصالحهم*.. الجزائريون* يدرسون* بالمجان*