بدأت مجموعة بريدية عبثية أطلقها الحزبي الاخواني عبد العزيز قاسم قوقندي في التفكك وتراشق من تسجلوا فيها بتهم كذب بعضهم البعض ؟ وكان آخر ما تم من هذا القبيل تكذيب عبد الرحمن تمبكتي الانصاري احد المتعطفين مع القوقندي لعبد الله زقيل الحرازي الذي وصفه الانصاري انه لم يسلم منه الأموات في قبورهم مثلما هو ديدنه في التشغيب والتهييج في ساحات النت المتطرفة التي حجب بواسطة هيئة الاتصالات وهنا ما قال الانصاري : تعقيبا على ما ذكره / عبد الله زقيل في رسالة المجموعة رقم ( 2114 ) الدكتور / مصطفى السباعي ... حيث قال عنه : ( إنه كثيرا ما يستخدم في مؤلفاته وكتاباته مصطلحات فيها غرابة، ولا تليق أيضا وضعها في مكان لا تصلح أن توضع فيه ...) وحجته في ذلك ما دار بين الشيخين الجليليْن على الطنطاوي ، و مصطفى السباعي من أخذ ورد حول محاضرة للسباعي عن " اشتراكية الإسلام " وقد صدر بذلك العنوان كتاب مستقل ، أراد به المؤلف تقريب الاشتراكيين إلى الإسلام ... وقد شهد له الشيخ على الطنطاوي وهو من دار بينهما ما دار من الأخذ والرد حول ذلك المسمى وكانت تلك الشهادة قول الطنطاوي رحمه الله : ( وأنا أشهد له وقد مضى إلى لقاء ربه ، أنه ما أراد بما كتب إلاّ الخير ، وأن يُقرّب الاشتراكيين إلى الإسلام ... ) إلى آخره .. وكان جديرا ب عبد الله زقيل ، أن تعصمه تلك الشهادة من وصمه لرجل أفنى عمره في خدمة الإسلام والدعوة إليه ، بأنه ( كثيرا ما يستخدم في مؤلفاته وكتاباته مصطلحات فيها غرابة ولا تليق في مكان لا تصلح أن توضع فيه ).. وأنا أتحدّاه أن يُتحفنا ولو بخمسة من تلك المصطلحات الغريبة التي لا تليق والتي قال إن الدكتور مصطفى السباعي كان يستعملها في مؤلفاته وكتاباته ...