لم يفرق كاتب الساحات عبد الله زقيل الحرازي بين الجد والهزل حينما دافع عن هجرة عبد العزيز قاسم قوقندي إلى الحبشة للتعبد عند قبر النجاشي ، بل برر ذلك العمل الشركي الذي نشر عنه موقع بناء ، نقلا عن مدونة القوقندي التي نشرت الصورة ، بأنه مزحة ؟؟؟ ولا يعرف أن هنالك في الشرع ثلاث هزلهن جد ؟؟ كثر هم الذين انكروا هذا العمل الخطير والتلاعب في اهم ما يقدح في الايمان بالله ، الشرك ، لكن تم تجاهل ذلك من الهاذر ورفيقه الحرازي عياذا بالله ؟ هنا النص للشخصين نقلا عن موقع بناء عبد الله زقيل الحرازي : صُعقتُ ! وأنا أقرأ رسالة استقبلها بريدي الإلكتروني تتعلق بالدكتور عبد العزيز قاسم وصورته التي انتشرت في المنتديات ، لم أتصور أن يصل الأمر إلى هذا الحد ! بالرغم أن د. قاسم قد بين حقيقة تلك الصورة المثيرة للجدل ، وأضع الرسالة بنصها : بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا شيخ عبد الله عساك بخير أنا أخوك عبد العزيز أحد متابعي كتاباتك أسأل الله أن ينفع بك المهم يا شيخ ما أبي أطول عليك بس حبيت أسألك عن شخص ورد اسمه في مقالة لك اسمه عبد العزيز القاسم وكنتَ قد مدحتَه, ومن خلال تصفحي في بعض المنتديات سمعت انه قد كفره البعض .فما أدري . ودي تفيدني يا شيخ عن هذا الشخص أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء وقد رددت على رسالة السائل ، ولا بد لي أن أبين رأي د. عبد العزيز قاسم في هذه الرسالة من خلال تعليقه عليها في مجموعته البريدية : سبحان الله مزحة أخوية عابرة من وليد البسام ، تأملوا يا إخوة كيف انتهت ..انتهت إلى أنني بت كافرا خارجا من ملة الإسلام.. أنا أوردها هنا للعظة والعبرة..واشكر العزيز عبد الله الزقيل .. مع رجائي أن ينشرها في الساحات ليروا أولئك الذين ألبوا علي بقصد أو بدون قصد كيف انتهت مزحتهم السخيفة أو تأليبهم المتعمد.. وأنا والله هنا لا أسامح أبدا ، ولأحاسبن أمام الله كل من افترى، وكل من تعمد نشر هذا التأليب ، وكل من عرف الحق وسكت، وكان بإمكانه الدفاع عن عرض أخيه..لكنه آثر الصمت وخاف من ألسنة أولئك المؤلبين. عبدالعزيز قاسم رد الحرازي : هل يصل بنا الحال إلى هذا الحد أن نكفر شخصا لمجرد ظهوره في صورة أوضح حقيقتها ؟ وقد وضعت رابطا لفتوى هيئة كبار العلماء بخصوص خطر التكفير . وأيضا وضعتُ مقال د. عبد العزيز قاسم اليوم عن قضية المجاهر بالمعصية ، ودعوته للتجار بالوقوف موقفا حازما من قنوات العهر والرذيلة ، وأن بيد التجار المعلنين فيها إيقاف تلك القنوات عن ضخ العهر والرذيلة في المجتمع السعودي لو امتنعوا الإعلان على شاشاتها ، وهذا أقل الواجب في حقهم نصرة لدينهم وحماية لبلادهم . تساؤلات تطرأ على أذهان كل العقلاء ؟ أيهما اشد خطرا المجاهر بمعصية أم المجاهر بالشرك ؟