اشارت صحيفة المصري اليوم في عددها اليوم الاربعاء الي قيام مجموعة من جماهير نادي الزمالك بمهاجمة مقر النادي الأهلى أثناء توجهها لمشاهدة مباراة كرة اليد بين الفريقين والتي أقيمت بصالة الأهلى. وأشعلت الجماهير البيضاء النيران وحاولت إقتحام النادى الاهلى وحطمت الجماهير بوابة النادي وبوابة حمام السباحة بالإضافة إلى بعض السيارات الموجودة أمام النادي، فضلاً عن إشعال الشماريخ خارج النادي، قبل أن تقوم أجهزة الأمن بردع هذه الجماهير التي فرت هربا من الأمن.. من جانبه أكد محرم الراغب مدير عام النادي أنه فوجئ بهجوم جماهير الزمالك في مشهد يراه للمرة الأولى على مدار تاريخه مع الأهلي، وأنه سيعرض الأمر على مجلس الإدارة في اجتماعه المقبل لبحث الموقف، خصوصا أنه لم يسبق له التعامل مع هذا الموقف من قبل. وقال الراغب: أكرمنا وفادة جماهير الزمالك وخصصنا لهم مدرج كامل بمفردهم وفتحنا لهم الدخول مجانا لمتابعة اللقاء إلا أن سلوكهم كان بعيدا عن الروح الرياضية التي أساءت إلى المناخ الرياضي. وأضاف: فوجئت ببعض الأعضاء يطالبونني بتعويض عن الأضرار التي لحقت بسياراتهم أمام بوابة النادي، وطالبتهم بالهدوء لحين معرفة رأى مجلس الإدارة. من جهته، رفض حمادة عبد البارئ مدير فريق كرة اليد بالزمالك ادعاءات مسؤولي الأهلى بقوله أن تصرف الجماهير جاء كرد فعل على منعهم من دخول ملعب المباراة لمؤازرة فريقهم، وأشعلوا شرار الغضب للجماهير بتصرفاتهم غير المبررة. وأضاف أن الأمن لم يفرق بين الجماهير التي حطمت بوابة الأهلى ولاعبي فريق المرتبط التابعين للنادي مواليد 92 والذي كانوا على بوابة النادي بعد انتهاء مباراتهم مع الأهلى وقبضوا على بعض منهم واصطحبوهم إلى قسم قصر النيل وتركوا الجماهير التي قامت بالتحطيم تهرب، مشيرا إلى أن من بين اللاعبين الذين تم القبض عليهم نجله شخصيا