إعلامي سعودي يفند ادعاء رجل أعمال سعودي / حضرمي تبرعه بثلث ماله لأعمال الخير :جيتس وبافيت لم يتبرعا لقبيلتهما كما فعلت يا رجل الخير فند الإعلامي السعودي كمال عبد القادر ما ادعى به رجال أعمال سعودي / حضرمي بتبرعه بثلث ثروته، بعد مماته، ومطالبة رجال الأعمال في السعودية الاقتداء به ، وانه فعل ذلك اقتداءا برجلي الأعمال الأمريكيين جيتس قام وبافيت الذين تبرعا بمليارات من الدولارات لأعمال الخير ! فقد اوضح كمال في مقال له بصحيفة الوطن السعودية أمس الثلاثاء ان ما تبرع به رجل الأعمال كان تبرعا لأسرته من خلال جمعية كندة، وقال كمال في تصحيح لمديح الكاتب صالح الشيحي أجدني أنتهز الفرصة لأشكره على التواصل الأسري القوي بين أبناء عائلة "بن محفوظ" لأن الجمعية لا تتبرع لأي محتاج، إلا إذا كان منتسباً لقبيلة بن محفوظ فقط، ولا أدري أنشكره ونشجع غيره على فعل هذا؟ أي أن يتبرع الأثرياء، فقط لأسرهم؟ ولعلمي المتواضع فإن "بيل جيتس" و"وران بافيت" تبرعا بما يقرب من خمسين مليار دولار، ولم يحصرا التبرع لقبيلتهما، فقط، كما نصت أهداف جمعية كندة التي تأسست طبقاً لأحكام ولائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (107) وتاريخ 25/6/1410ه، وقواعدها التنفيذية الصادرة بمقتضاها تحت إشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برقم 32 في 24/2/1424ه، ومن أهدافها: 1. رفع المستوى المعيشي للأسرة (أسرة بن محفوظ، فقط). 2. ترسيخ مبدأ التكافل وتطوير العلاقات الاجتماعية. 3. تنمية الموارد البشرية واستثمار وتطوير قدرات الشباب. 4. تفعيل التواصل الأسري وتوثيق عرى المحبة. أما رسالتها فهي أن تكون أسرة واحدة (أي أسرة بن محفوظ) محبة لأفرادها وساعية في الخير ومتفاعلة مع احتياجات بعضهم البعض، جيلاً بعد جيل. معتمدين في كل ما جاء في نظام تأسيس الجمعية على الأثر المشهور "الأقربون أولى بالمعروف" يعني بالعامية "قَطّة" عائلية وليست شبيهة بما فعله "جيتس" و"بافيت" إطلاقاً، والعياذ بالله. لذلك، حين قلتُ إن الأخ عبدالله بن محفوظ "مزايد" في تبرعه، لم أخطئ القول، لاسيما أنه استشهد ب"بيل جيتس" و"وارن بافيت". عموماً، ولمن دعا وعلّق على الموضوع بأن نشجعه ونحفز غيره، أقول على ماذا نشجعه؟ فهذا شأن داخلي بين أفراد أسرة "بن محفوظ" فليباه بعمله داخل الأسرة وليس علينا. وعلمت الوكاد ان كمال عبد القادر قد تلقي سيلا من الرسائل على هاتفه مشتملة على سباب وشتائم قال انه مررها لبن محفوظ وان بن محفوظ اعتذر له وانه لا يعرف مرسليها