بعد التهديد بإعتقاله قام اثنين من رجال الأمن بملابس مدنية بإنتزاع الكاميرا من صحفي يمن تايمز خالد الهلالي لمجرد قيامه بواجبه الصحفي وتغطية الإعتصام المقام عصر يوم اول امس الثلاثاء امام مجلس الوزراء. وعندما حاول الهلالي مقاومتهم والتحقق من هويتهم قام الرجلين بضربه على رأسه بجهازهم اللاسلكي وتهديده بالإعتقال بإسلوب "يا تدي الكاميرا يا تطلع معانا" مع العلم ان الإعتداء حدث في شارع فرعي امام مجلس الوزراء وبعد انتهاء الإعتصام الذي اقامته منظمة صحفيات بلا قيود للتضامن من الصحفيين المخطوفين عبدالإله شائع وكمال شرف. كما يجدر الإشارة ان الصحفي قد اخذ اذن مسبق من الشرطة الراجلة في موقع الحدث للتصوير وتم السماح له بذلك ولكن مالبث ان لحق به بعد انتهاء الفعالية رجلي الأمن بملابس مدنية وعنفوه مطالبين بتسليم الكاميرا