شدد المشاركون في أشغال الملتقى الدولي حول الشباب بين الأصالة و مسايرة العصر امس بالجزائر العاصمة على ضرورة تمكين هذه الفئة من المشاركة الفعالة في خطط التنمية المستدامة في البلدان العربية و خلق جسورا للتواصل و الثقة بين الشباب والحكومات العربية. وأشار رئيس المجلس الإسلامي الجزائري الأعلى شيخ بوعمران إلى خطورة تهميش فئة الشباب الذي يتخبط في مشاكل ذات أبعاد متعددة، مما يدفعه إلى فقدان الثقة وعدم الاهتمام بشؤون وطنه، إضافة إلى فتح الباب أمام هيئات مشبوهة تسعى إلى إغرائهم بالمال ومناصب العمل في إشارة إلى ظاهرة التنصير التي انتشرت في الجزائر إلى جانب الهجرة السرية والمغامرة في عرض البحر من أجل البحث عن مصير مجهول. يشار الى أن فعاليات الملتقى الدولي حول "الشباب بين الأصالة ومسايرة العصر" يشارك فيه أساتذة وباحثين من الجزائر وسوريا والمغرب وفرنسا