اليوم السابع المصرية امس الاحد نشرت خبرا مفصلا عن حكم قضائي باعادة سمير زاهر الي منصب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم فقد نسبت الصحيفة الي حمدى خليفة، نقيب المحامين، بمرافعته أمام محكمة القضاء الإدارى ، إن الطعن المقدم ضد زاهر جاء على غير سند من الواقع ولا القانون، والأركان التى اعتمد عليها فى استبعاد زاهر من منصبه غيابية، ولا تحوز حجية على المدعى عليه. لأن الأحكام التى استند عليها قرار "الإدارية العليا" غيابية.. وصدرت أثناء تمتعه بالحصانة.. ولا تفقده شرط حسن السمعة والسلوك وفى مرافعته قال منتصر الزيات عضو هيئه الدفاع عن سمير زاهر إن الجميع اتفق على قتل سمير زاهر وطرحه أرضا مستنداً للآية القرآنية "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا"، لأنه صاحب صفحات واسعة من الإنجازات والبطولات خلال فترة رئاسته للاتحاد المصرى لكرة القدم، والتى من خلالها احتلت مصر وللمرة الأولى المركز التاسع على مستوى العالم، مشيرا إلى أن جميع الأحكام الصادرة ضده هى أحكام غيابية، والأحكام الغيابية ليست حجة على صاحبها، وإن صحيفته الجنائية بيضاء وتخلو من أى شىء يؤثر على سمعته، وإن الرئيس محمد حسنى مبارك "استقبله عدة مرات، متسائلا هل يمكن أن يستقبل الرئيس شخصا يتصف بسوء السمعة؟". وأشار أن زاهر قد تقدم باستشكال على الحكم الصادر ضده باستبعاده من الترشح بالانتخابات وحصل على حكم بوقف التنفيذ، ولم يطعن على هذا الإشكال، وبالتالى فإن هذا الحكم أصبح نهائيا، ويظل زاهر رئيسا للاتحاد إلى أن يفصل موضعيا فى الدعوى. كانت محكمة القضاء الإدارى قد قضت بصورة مستعجلة باستبعاد سمير زاهر من رئاسة اتحاد الكرة، وذلك فى الدعوى المقامة ضده من كلا من أسامة خليل ومجدى عبد الغنى والمجلس القومى للرياضة، وأثناء نظر الدعوى موضوعيا بجلسة اليوم ألغت المحكمة الحكم المستعجل وقضت برفض الدعوى موضوعيا وأحقية سمير زاهر فى الرجوع إلى رئاسة اتحاد الكرة.