شينخوا) أكد قحطان الجبوري وزير السياحة والاثار العراقي إستعادة أكثر من 36 ألف قطعة اثرية من تلك التي تم تهريبها داخل وخارج العراق. ونقلت صحيفة ((الصباح)) المملوكة للدولة (الأربعاء) عن الجبوري قوله "إن الوزارة استعادت أكثر من 36 ألف قطعة اثرية مسروقة من عموم البلاد سواء في الداخل أو من المهربة إلى الخارج، تعود لمدد زمنية متباينة". واوضح الجبوري أن سبعة ألاف من القطع المعادة موثقة في المتحف الوطني، مضيفا "أن المتخصصين في المتحف قدروا عدد التحف المسروقة منه ب 15 الف قطعة. وشدد على أن وزارته تعمل بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني والخارجية، على استعادة القطع الموثقة لدى المتحف والبالغ عددها ثمانية ألاف قطعة، إلى جانب سعيها لاستعادة جميع القطع المهربة قبل سقوط النظام السابق وبعده لا سيما أن عددا من مسئولي ذلك النظام كانوا يمارسون عمليات تهريب الاثار العراقية. على صعيد أخر، أشار الجبوري إلى أن وزراء السياحة العرب قرروا خلال مؤتمرهم الذي عقد في مصر أخيرا أن تكون بغداد مكانا لانعقاد مؤتمرهم المقبل في مايو عام 2011. واعتبر الجبوري اختيار بغداد مكانا لانعقاد المؤتمر بأنه "تطور سيعطي رسالة للجميع بأن العراق عاد من جديد وبدأت السياحة تنمو فيه"، مشيرا إلى أن وزارته تعمل منذ عدة سنوات على تفعيل علاقاتها مع جميع دول العالم من خلال المشاركة في جميع النشاطات والمحافل الدولية. يذكر أن المتحف الوطني العراقي، ومواقع اثرية أخرى تعرضت لاعمال تخريب ونهب منظمة بعد دخول القوات الامريكية للعراق واحتلالها البلاد عام 2003، حيث سرقت الاف القطع الاثرية التي لاتقدر بثمن وجرى تهريبها خارج البلاد