. خيرية هذه الأمة مرهون بالقيام fشعيرة الامر بالمعروف امتثالا لقول الله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). لقد أصبح لزاما سن قوانين ضابطة للعمل يعرفها السائل والمسؤول، حتى لا يظن بالهيئة ظن السوء، ولضمان وصول الحق إلى صاحبه ومجازاة المخطئ بخطيئته. إذ أن اللافت للنظر وقوع أخطاء فردية من بعض منسوبي هذا الجهاز ابتداء من اللفظ وانتهاء بالعقاب البدني على مرتكب المخالفة، ولو أن هناك قانونا منظما لعمل عضو الهيئة لما رأينا من ينتقد الهيئة حتى من بعض مؤيديها في كثير من الأحيان، وأذكر هنا عدد من المقترحات الهادفة إلى تطوير هذا الجهاز والنهوض به كما يلي : - تغيير مسمى ( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) واستبداله بمسمى جديد هو* شرطة الآداب العامة.* - ضم كافة أعضاء الجهاز السابقين للشرطة، واعتبار هذا الجهاز جزءا من الأمن العام التابع لوزارة الداخلية. - توسيع صلاحيات هذا الجهاز لتشمل حماية المستهلك مثل مراقبة الأسواق والأسعار ومكافحة الفساد والرشوة، وانتهاء بالمخالفات الأخرى مثل رمي النفايات في الطرقات وغيرها. - سن قوانين وأنظمة واضحة ومعلومة، مع ضرورة التدريب الكافي للعضو على كيفية التعامل الصحيح مع المخالفات. - التوجيه بعدم استخدام العضو يده في التغيير لاسيما ضرب المخالف، بل يكتفى بالقبض عليه إن كانت المخالفة تستدعي ذلك، وإحالته للقضاء للفصل في القضية. - التقيد بنصح الناس بالمعروف وعدم إنكار المنكر بالمنكر. - إنشاء مراكز للشرطة في الأسواق الكبرى تكون مقرات دائمة. - استخدام الأجهزة وكاميرات التصوير الحديثة لنقل الحدث إلى تلك المراكز الثابتة بالسوق للمساعدة في ضبط المخالفات. - تعيين شرطة نسائية للقيام بنفس الدور لكي تباشر الحالات الخاصة بالقضايا والمخالفات النسائية. - استقطاب أهل الصلاح والاستقامة لهذا الجهاز والمشهود لهم بالخير. - فتح المجال لخريجي الجامعات لاسيما كليات الشريعة والدعوة وأصول الدين بالانضمام لهذا الجهاز واعتبار المؤهل الجامعي شرطا أساسيا لهذه الوظيفة . - إعادة هيكلة هذا الجهاز من الناحية الإدارية والمالية وإنشاء سلم وظيفي خاص بأفراده يتناسب مع الدور المناط بهم. - تفعيل دور الإعلام للتعريف بهذا الجهاز ومهامه، وإنشاء قناة خاصة به، مع توزيع نشرات توعوية وتثقيفية لمرتادي الأسواق خاصة. - استكتاب أهل الرأي والخبرة والعلماء والمثقفين لتطوير هذا الجهاز والنهوض به. - ضرورة وجود خط هاتفي ساخن على مدار الساعة للإبلاغ عن وجود مخالفات. - إعادة النظر في غلق الأسواق والمحلات التجارية أوقات الصلوات لاسيما صلاة العشاء لتقارب الوقتين المغرب والعشاء.