كشف باسل السيسى، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر، عن أن وزارة الحج السعودية قامت بتخفيض حصة مصر من عُمرة شعبان ورمضان بنسبة ٧٥% عن العام الماضى، بسبب تخلف المعتمرين، فيما طالبت السلطات السعودية مصر بالاهتمام بالمشرفين خلال موسم الحج، لتفادى سلبيات العام الماضى. مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤدى إلى تطبيق عقوبات على الشركات السعودية يمكن أن تؤدى إلى إغلاقها، موضحا أن عدد شركات السياحة السعودية، العاملة فى مجال الحج والعمرة عند بداية تطبيق النظام الإلكترونى، الذى يكشف عن تخلف المعتمرين كان ٢١٠ شركات، لكنه بلغ الآن ٢٦ شركة بعد تطبيق عقوبات تصل إلى حد إلغاء الترخيص. وحسب جريدة المصري اليوم الثلاثاء فإن غرفة الشركات قامت لأول مرة بنشر أسماء المعتمرين المتخلفين خلال الموسم الماضى، فضلا عن السماسرة على موقع غرفة السياحة، مشيرا إلى أنه من المقرر منع التعامل مع «المتخلفين» لمدة خمس سنوات، وهى نفس المدة التى حظرت المملكة العربية السعودية دخولهم إليها لأداء مناسك العمرة، بينما ستتم إحالة الشركات المتعاملة مع السماسرة المنشورة أسماؤهم إلى التحقيق فى الغرفة. وأكد السيسى أن العديد من الشركات سيضطر إلى عدم تلبية العديد من طلبات العمرة فى رمضان، بسبب خفض حجم حصة مصر، مؤكدا أن الشركات تحرص حاليا على وضع شرط جزائى بالعقد مع المعتمر يتراوح بين ٥٠ و١٠٠ألف جنيه فى حالة تخلفه، «حيث إن ذلك يؤدى إلى عدم تعامل الشركات والوكلاء السعوديين مع الشركات المصرية ويكلف الشركة أيضا قيمة تذكرة سفر للمعتمر المتخلف، نظرا لكسره فترة صلاحية تذكرة السفر». من جانبها، ذكرت وزارة التضامن الاجتماعى، أن السلطات السعودية أبدت بعض الملاحظات على أداء البعثات النوعية المصرية خلال مواسم الحج الماضية، وطالبت بضرورة الاهتمام بالمشرفين وتوعية الحجيج.