تنطلق هذه المنصة في هذه الأيام المباركة ضمن رؤية المملكة 2030م وهي إحسان للبلاد والعباد وللجهات الداعمة بجميع مستوياتها أولا وذلك من خلال التنظيم وتعدد الجهات الحكومية الرقابية الأمنية والمعلوماتية والقانونية المتخصصة بطرق وآليات وأساليب الصرف الصحيح أفضل بطبيعة الحال من جهة واحدة قد تصيب وقد تخطئ فالأمة بالتأكيد لاتجتمع على ضلالة أبدا. فحبذا تكون منصة إحسان هي الجهة الخيرية الوحيدة فقط؛ لجمع المال وتقام أيضاً إدارة مشاريع مختصة بإحسان بإشراف مجموعة متخصصة في مثل هذه المجالات الخيرية بكوادر وطنية متميزة تعمل بإتقان واحترافية من الجنسين ويتم توظيفها من أبناء الأسر المحتاجة؛ لتنفيذ جميع مشاريعها العينية وتكون موحدة المكونات الأساسية، وذات جودة عالية وأن تكتب بيانات السلال الغذائية على خارج الكرتون، وجميع أنواع المساعدات المعدة ثم يتم تسليمها للجمعيات الخيرية؛ لتوزيعها على المستحقين فعليا.. فسوف يكون هناك فرق كبير لايقارن بقلة الصرف وكثرة المستفيدين، وبذلك يحفظ المال ويقضى على العشوائية، والهدر، و التفريط، والجهل بسوق البيع والشراء.
وكذلك تنظيم آلية التوزيع على المحتاجين بالطرق التي تحفظ كرامتهم الإنسانية والتي من أجلها صرف الغالي والنفيس؛ بإيصال المساعدات لأماكن إقامتهم لا كما يشاهد حالياً وسابقا من سلبيات بعض الجمعيات الخيرية بالتوزيع بالشوارع والأزقة ليعلم من لايعلم بإعطائه تلك السلة التي على رؤوسهم يحملونها رجال كانوا أونساء. والتي من الممكن أن تصبح سبباً لحرمان الكثير من المتعففين للأسف الشديد (وأهل مكة أدرى بشعابها) .
آمل أن تكون هذه المنصة المباركة إحسان لتنظيم وحفظ لحقوق المتبرعين والمستفيدين تحت رعاية هذه الجهات الحكومية الرقابية التي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظ الله لنا ديننا وولاة أمرنا ووطننا المبارك وجنودنا في حدودنا ورجال أمننا وشعبنا والمقيم على هذا الوطن.