يا رَباباً تَمثَّل الحِبّ صُبحا رقّ من نجوى يا مُحبّاً و سَحّا أمْطِر الصَّبَّ منك ماءً و ثلجاً يا غماماً برِّدْ فؤاداً و جُرحا إن َّ نار الجَوى تدوم و تبقى لا تُميِت الفتى و لا الجسم صحّا من سعيرٍ تأتي محبّاً شقيّاً ليس تثنيه عن هوى ما تنحّى أفْشت العين سرّ قلبٍ محبٍّ و المرايا ما زَيّفتْ قط بوحا طَرْفها جسرٌ رابطٌ مهجتينِ فيهما حُبٌّ فاق في الحجم صَرْحا خاطبَ القلب صِنْوه يا قريباً عبْر "سنٍّ زرقاء" قد قال فِصْحا و دعا أعماني حبيبٌ بنورٍ شمسه غيَّبتْ نجوماً و جُرْحا ربنا اكشفْ ما قد أسرّ أنوري قد سَباه إنْ مرّ بالقوم جُنْحا فاستجاب الإله إن ثار قلبي جاءت البشرى باتَتِ العين فرحى مكثرٌ ذكري للحديث مُطيلٌ مُسْهِبٌ دوماً كلّما رام شرحا يا زماني فرِّقْ جسوماً و باعِدْ ليس يقوى أنْ يشطر البَيْن رُوحا راقِب الحُبّ فهْوَ ظلٌّ تبدّى إنْ بدا ضوء طال إنْ غاب يمحى هل تموت الظلال و المرء حيٌّ أم ستنمو لميّتٍ قد بات رَدْحا الشاعرة المتألقة - شيماء الحاج