يبصر في الخلد في رؤاه المدمَّى وسواه بشمس تشرين أعمى يعربي، إذا نسبت فسيف خاله النور والندى صار عمَّاً بت أهفو أيا نجيّ القوافي للقوافي، تظل في النجم رقماً عقمت عبقر، وشيطان شعري مات شحاً، بك العطاء... ولما تسفح الشعر في حمى لوذعي يدّعي المجد والطموح معمى يا يراعاً يبصّر الشعر مجداً ظل رمحاً منصلاً... ظل سهماً صار عضباً مجوهراً بالمنايا يسلب النفس نفسها... جاء هدماً عاد موتاً بكل لون بهيج من دم الموت يُشرب الشعر سُمّاً شاعَر الخيل، كيف مات عكاظ؟ مهجة الشعر من يراعك ورْمى كيف أضحى يراعكم يتنزى مبضع الجرح؟ برعم الموت كرْماً مبضع الطب عاد غصناً رطيباً أزهر الغصن... في الندى فاح نظماً أين مني بموكب نابغي هل غدا القصر من قريضك ردماً؟ مأرب حافل وصنعاء عطشى جاءك العيد، كيف تنوين صوماً؟ ورد شيماء غادتي... لهف نفسي جنَّح الطيف خاطري... جئت حلماً كيف تغدين جعبة لسراب؟ فارس الشعر، هل سيلغيك يوماً؟ اليمانون والندى مال تيهاً بسمة الشام يا لبودا كُليما طيف شيما وأي طيف توارى؟! ثغر شيماء دُّره عاد هتماً شاعر الخيل من رضابك يروى من دماء الهتون في الليل أهمى جرب الموت محوه ذات يوم وإلى اليوم يقتل الموت فهماً هكذا قيل، والرويُّ منار تمعن السلخ في قريضكِ حُكماً؟ من إلى اليوم يقتل الموت فهماً؟ من إلى اليوم يقتل الموت علماً؟ يا أبا الطيْب والأعادي رمال كنت في الليل بالتنبؤ ترمى؟ قيل هذا، وفي الطموح سعار وسوس الشعر... عن خوافيك نمَّا ينبت الشعر من طموحك جرحاً يزرع الموت في بحورك إثماً فاتك سافك بشعر سخيف صار بعد الحمام بدراً أتمّا يا لشجوي... أبا محسّد عذراًَ أجعل الآه في حوارك ختماً شاعر النور سل أساطين خلدي هامة المجد تنحني إن أُسمُّى صولة السيف بعض حد سلاحي حلب الصيد أنجبت بعد عقماً كان ظني بخنصري لا بناني أحرق السود أجعل النيل يظما لذة العيد بالتلاقي وعيدي في فراقي لمن يورّث عُدْما كان حبسي أصداف لؤلؤ ذاتي لا أنا اسمي خرافة أتنمى؟ أعلم الغيب؟ ألف لا... ألف كلا يا احتراقي ندامتي مِتُّ غماً تحت جنح الظلام تعوي المنايا من غروري غدوت للموت طُعماً درب شيراز والمنايا عطاش ظمأ الرمل ترقب الوِرْد هيمى بابل روضنا ونلقي عصانا أفأشكو من المقادير ظلماً؟ حسبك الله... وانتزعت دموعي نغمة الشعر أصبحت بك يُتماً أي لحن من الهزار يغني فوق أيك... جراحه بك ضرمى؟! شاعر المجد، هل يرد زمان؟ في المقادير، أصبح الصبح أعمى يا نجيبي، ضريبة المجد تصمي عشت شهماً... ومتّ في المجد شهماً شاعر النور، هل تملّ حواري؟ ملْت عني... قتلت كيفاً وكماً كيف شعري على توالي الليالي؟ أعروس ترام شماً وضماً؟ أم عجوز على ثلاث وتقعي لو تداني تنال ضرباً ولكماً؟ أكل الدهر عطرها في الليالي شرب الليل حسنها... هاض عظماً يا أبا اليُمْن، في الورى كيف شعري؟ يملأ النفس؟ في الدنى ظل فخماً؟ يا سميي، فداك شعري... شعوري أمنح الريّ للحياة وأظما طبع النور في دمائي فجراً في حواري لمن يجدد عزماً شاعر السيف، عشت والدمع جمر للثكالى ظللن في الحي عدمى للميامين... قد أعدوا لأمر يلهب الجمر... في الوغي بات أحمى هكذا الشعر عنفوان شعوري لا لنفس... لا بل لغيريَ أومى وجه شيماء مزّقته حراب هل تردت من المهانة شيما؟ ضاد شيماء في مغانيَّ عجما وأد البغي كل مجد مسمّى يا سميي، ويا هلال حمانا هلا سنحيا علاً قراعاً أهمّا؟ شاعر النور والجراح وصبح سوف يأتي عطَّشت جفنَي نوماً ليتني عدت للحياة لأحيا نور قومي، نسيت نفسيَ كلمى كان شعري مخلداً مجد سيفي مجد نفسي أخفت في القتل هضماً؟ من ندى السيف أطلع القتل صبحاً ودمائي ترش نجماً فنجماً اقطفوا الورد من دماء قتيل فالأكاليل من دمائيَ تدمى