استقبلت الصالة النسائية بقرية الباحة التراثية زوارها في أول يوم للعائلات بالريحان والكادي وعبارات الترحيب والتي شهدت إقبالاً كثيفاً من الزائرات والتي اكتظت بالنساء ليشاهدن العادات القديمة في جو من الخصوصية لعرض كل ما يخص المرأة بمنطقة الباحة قديماً من مقتنيات وحلي وزفة للعروس وعرض للحرفيات النسائية والتي تعرض داخل الصالة وخارجها وتقديم العروض الشعبية ومشاهدة الحرف اليدوية والإلتقاء عن قرب بنساء الباحة وفتياتها للتعرف على ما تتميز به المنطقة من تراث وحضارة. وقد لفتت الصالة النسائية الزائرات الأوربيات والأجنبيات حيث ذكرت الاسبانية ماريا هخور بأن الموروث الشعبي للمملكة جميل للغاية ولم تكن تتصور الجنادرية بهذا الشكل مؤكده بأنها ادهشت كثيرا بزفة عروس الباحة كونه يحمل تقوس جميلة بالاضافة الى لَبْس العروس المميز وأضافت أن للعروض الشعبية ومشاهدة الحرف اليدوية والإلتقاء عن قرب بنساء الباحة وفتياتها جعلتنا نتعرف على ما تتميز به المنطقة من تراث وحضارة . كما أن الضيافة التي تقدم من خلال المجلس المخصص للزائرات في صورة حية ومباشرة لنقل ماكان عليه الأمهات قديماً وما تحويه من فعاليات للأجيال مما جعل الصالة النسائية محطة لكل العائلات التي تزور القرية والجميل في ذلك أن الزائرة عندما تدخل الصالة النسائية فإنها تشعر بعبق الماضي وأصالته بدءً من الاستقبال إلى المغادرة. وقد لفتت الزائرات الأجنبيات والاوربيات الأركان الإضافية التي تعرض من خلالها الأنشطة التراثية لعدد من الإدارات الحكومية والتي تضم عدد من الأركان منها ركن النادي الأدبي وركن جامعة الباحة وركن بيت العروس والمجلس الشعبي وركن للتعليم وركن للأسر المنتجة وجناح توعوي وتثقيفي وركن إدارة الطرق بالباحة والتي تعرّف الأجيال بهذا الموروث الجميل والأصيل إضافة إلى المجلس القديم الذي أُعد لاستقبال الزائرات المطرز بطراز معماري قديم ينقل الصورة القديمة والمميزة في استقبال وإكرام الضيوف وتقديم الضيافة التي أعتادت سيدة الباحة في إعدادها للزائرات.