يأتي يومنا الوطني ( السابع والثمانين ) هذا العام ونحن جميعا نتهيأ لنقلة وطنية شاملة على كافةالأصعدة وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، هذه الرؤية التي ستمكن وطننا الغالي من تبوء مكانة رائدة على مستوى العالم وذلك من خلال ما وهبه الله لهذه الأرض المباركة من مقومات بشرية ،اقتصادية ، وجغرافية عديدة. وجاءت الرؤية الرشيدة للمملكة العربية السعودية فجعلت القوة مرتبطة بالصحة 'فصحة الأبدان مرتقي لإبداع العقول ، فتبنت الرؤية فلسفة تنموية إستراتيجية تقوم على أن :" النمط الصحي والمتوازن يعتبر من أهم مقومات جودة الحياة ."
فاحتفالنا بيوم الوطن يجب أن يكون تحقيقاً لاتعليقاً ، و أن يسعى كلا في تخصصه وقدراته لتجسيد الرؤية المباركة واقعاً معاشاً لنحتفل كل عام بانجاز عالمي فهذا حب الوطن.
ولعلي استذكر مقولة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والتي أكد من خلالها إن هدفه الأولمن إطلاق رؤية المملكة 2030 هو أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم.
نعمل في جامعة الملك سعود جنباً إلى جنب مع كافة المؤسسات التعليمية بالدولة للمساهمة فيتحقيق هذه النقلة النوعية من خلال التطوير المستمر لبرامجنا الأكاديمية والأنشطة البحثية.
ولأن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ترتكز على المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، فقد بنت جامعة الملك سعودمن خلال برامجها المختلفة، مجموعة من الشراكات العلمية المتميزة مع عدد من الجامعاتالعالمية الرائدة حيث تسعى من خلالهاإلى تقديم برامج نوعية مختلفة، لتتوافق مخرجات الجامعة مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز و توطين الخبرات للمساهمة فيتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وختاما تتقدم عمادة أقسام العلوم والدراسات الطبية ومنسوبيها بأسمى آيات التهانيوالتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى وليعهده الأمين وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، داعية المولى أن يديم على بلادنا أمنهاوأمانها وعزها ورخاءها وان يحفظ قادتنا وولاة أمرنا .