صدر حديثًا، العدد التاسع عشر من نشرة «عائلية»، التي تُطلقها غرفة الشرقية ممثلة في إدارة الإعلام بشكل دوري بهدف تسليط الضوء على قطاع الشركات العائلية في الداخل والخارج. وجاء العدد الجديد متضمنًا لمجموعة من الموضوعات ذات الصلة بحوكمة وتحوُّل الشركات العائلية، وذلك بكشفها لتجارب واقعية محلية وإقليمية استطاعت الحفاظ على استمرارية أعمالها عبّر الاجيال أو في طريقها إلى المحافظة على أعمالها باتجاهها إلى اتخاذ الحوكمة والتحوُّل مسارًا لها، كتجربة مجموعة «الهلال»، وهي إحدى الشركات العائلية الأكثر نموًا في الشرق الأوسط، التي اتخذت من سياسة الباب المفتوح ودخول أفراد من غير العائلة إلى مجلس الإدارة طريقًا لاستدامة أعمالها وتوسعها. كما احتوت صفحات النشرة على حوارٍ مع مدير الإدارة المالية والإدارية لمجموعة شركات عبدالمحسن الهريش التميمي وشركاه، التي في طريقها إلى إصدار ميثاق عائلي ينظم العلاقة بين أفراد العائلة والإدارة. وتضمنت النشرة كذلك، تغطية لأبرز الاحداث والفعاليات ذات العلاقة بإجراءات المأسسة وتفاعلات الشركات العائلية، بتسليطها الضوء على مُلتقى حوكمة الشركات العائلية، الذي سوف تُطلقه غرفة الشرقية تحت رعاية وزير التجارة والاستثمار وبالتعاون مع كلية إنسياد لإدارة الأعمال، وذلك يوم الاربعاء القادم 19 أبريل. هذا وتطرقت النشرة، إلى تغطية اللقاء الذي جمع الأمير، الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر، مع رجال وسيدات أعمال المنطقة الشرقية، الذي في ضوء تأكيده على أهمية الحوكمة ودورها في استدامة الأعمال العائلية، دعا أصحاب الأعمال العائلية إلى ممارسة أدوارهم بلباس الحارس وليس الوارث. وقدمت النشرة تقريرًا مطولاً حول ورشة العمل التي نظمتها الغرفة بالتعاون مع شركة «كي بي إم جي» المتخصصة بالمراجعة والضرائب والاستشارات، وجاءت تحت عنوان الشركات العائلية وتحديات استمرار نموها، وخلّصت إلى 6 تحديات تقف أمام استدامة الشركات العائلية. واختتمت النشرة بعرضها تصريحات جان نيكولاي، رئيس شركة «ستيبنغ ستون غلوبال»، وهي شركة مُتخصصة تقدم الاستشارات لتغيير الشركات إلى مؤسسات عالية الأداء، الذي أكد بأن 40% من ربحية الشركات العائلية يتوقف على تحوُّلها إلى مؤسسات ذات أداء عالٍ.