أصدرت غرفة الشرقية،، عددهاالرابع عشر من نشرة «عائلية»،وهي نشرة فصلية تُعنى بقضايا وأخبار الشركات العائلية محليًا وإقليميًا وعالميًا. وجاء العدد الجديد متضمنًا إعلانًابإطلاق الغرفة لملتقاها، تحوُّل الشركات العائلية، الذي يقام مارس المقبل، بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية، (تداول)، وإعلانًا آخر باستمراريتها في اطلاق برنامجها استشارات للأعمال العائلية، خلال العام 2016م، وذلك لما حققه البرنامج من رواجكبير العام الفائت. ويقدم البرنامج بالتعاون مع بيوت خبرة متخصصة، خارطة طريق واضحة لأصحاب الأعمال العائلية فيما يتعلق وطرق استدامة أعمالهم وانتقال شركاتهم نحو الحوكمة دون تعقيدات. واحتوت النشرة كذلك على تغطية ومراجعة لأبرز الأحداث والقرارات المتعلقة بالشركات العائلية، وذلك بتسليطها الضوء على ما أقره مجلس الوزراء مؤخرًا من نظام جديد للشركات يُعضد من مبادئ حوكمة الشركات ويضمن معاملة عادلة لجميع الشركاء، وأيضًا ما أقرته مؤسسة النقد العربي السعودي في نوفمبر 2015م من لائحة جديدة لحوكمة شركات التأمين، إضافة إلى تغطيتها لملتقى الشركات العائلية الأول بالإحساء، الذي حثّ خلاله صاحب السمو الأمير، بدر بن جلوي، الغرف التجارية على إنشاء مراكز لخدمة المنشآت العائلية. هذا، وقدمت النشرة نموذجين لتجربتين رائدتين من الشركات العائلية الخليجية، وذلك في استدامة الأعمال دون تعقيدات أو تقلبات، تجسدت التجربة الأولى في شركة أبناء عبدالله حسين المطوع القابضة، وكيف استطاعت هذه الشركة أن يسودها التوافق بين أجيالها على مدار ستين عامًا هي عمر الشركة حتى الآن؟، وما هي تجربتها نحو التحول من تضامنية إلى مقفلة؟، وكذلك خطتها للتحول الكامل؟. فيما تجسدت التجربة الثانية، في مجموعة شركات، دبليو جي تاول، التي استطاعت الحفاظ على استدامة أعملها حتى الجيل الخامس، وهي أحد أهم الشركات الخليجية ذات النشاطات المتعددة، التي تتخذ من مسقط مقرًا لها وتحظى بحضور لافت في دولتي الإمارات والكويت ويعمل بها ما لا يزيد عن 10 الاف موظف. كما قدمت النشرة تغطية للدراسة التي أعدها مجلس الشركات العائلية الخليجية بالتعاون مع شركة، ماكينزي آند كومباني، وتوصلت إلى أن 33% من الشركات العائلية الخليجية طبقت ممارسات الحوكمة بدقة، ناصحة بضرورة تعزيز وعي أفراد العائلة بأهمية ومميزات التطبيق الفعال لممارسات الحوكمة.