أقامت ثلاث طالبات من جامعة طيبة بالمدينة المنورة تخصص طب اسنان وهن : غاده العوفي و هتون محروس و هديل الرحيلي , مشروع جديد وفريد من نوعه وهو " موت اللغات " حيث يصور حالة اللغة العربية وهي تحتضر في هذا العصرالذي طغت علية التكنولوجيا بجميع أنواعها . وعلى الرغم من كثرة المتحدثين باللغة العربية في العالم إلا أنها معرضة لظاهرة "موت اللغات " على المدى البعيد و ذلك إذا استمر أهل اللغة العربية في نسيانها أو تناسيها و اللجوء إلى " اللهجة العامية " أو استبدالها باللغات الأخرى بهدف ما يدعونه التطور و التقدم الحضاري . و تحدثن على لسانهن : نحن في هذا المشروع نؤكد على أن اللغة ثقافة و هوية ، فمتى ضاعت اللغة الأم ضاع معها من الثقافات و العلوم ما قد يندم على ضياعه من كان سببًا لذلك. وفي الصورة نرى حال اللغة العربية وهي على فراش الموت ، تحاول وتقاوم لتبقى على قيد الحياة . وها هي حروفها بدأت تختفي شيئًا فشيئًا ! ، و يقف الجد المسن حزين على حالها وعلى ماوصلت إليه من ضعف محاورًا حفيده يسأله إن كان لها من العمر بقية ؟!