أكد مديرعام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي إن قيادة وشعب المملكة فخورون بما يقدمه رجال القوات المسلحة المشاركين في مهام الدفاع عن المملكة وأمنها في الحد الجنوبي ولا نملك لهم إلا الدعاء بالنصر والتثبيت، مبيناً فضل الرباط في سبيل الله والصبر على ذلك، مؤكداً أن المسلم يظفر بفضائل عظيمة في الدنيا والآخرة إذا احتسب الأجر . وقال خلال تنفيذ حملة "شكراً جنودنا البواسل" التي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة هذه الأيام بالتعاون مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمنطقة نجران، التي تأتي ضمن ملتقى مكة الثقافي إنكم تقاتلون للذود عن حدود وطن اختاره الله ليكون مأرزا للدين، يطبق شرع الله، ويتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، ويتقرب الى الله بخدمة ضيوف الرحمن، يطبع المصحف ويوزعه لله، فثقوا بنصر الله. واستطرد قائلاً: أبشروا قتيلكم شهيد، وجريحكم مأجور، ونحن موعودن بالنصر من عند الله تعالى؛ لأننا على الحق والإيمان، والله عز وجل قد تكفل بنصر المؤمنين، قال تعالى: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}. واختتم الشيخ العبدلي كلمته، سائلاً الله أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يسدد رمي جنودنا، وأن يربط على قلوبهم، كما سأل الله أن يديم الأمن والأمان على بلادنا وبلاد المسلمين . ويواصل منسوبو فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة تنفيذ حملة "شكراً جنودنا البواسل" التي ينظمها الفرع حالياً بالتعاون مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمنطقة نجران، التي تأتي ضمن ملتقى مكة الثقافي حيث وزعوا مجموعة كبيرة من الهدايا على الجنود في الجبهات الأمامية بالحد الجنوبي، تشمل نسخة من التفسير الميسر للقرآن الكريم من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وماء زمزم، والسواك، متوجة بشعار الحملة. وأعرب الجنود المرابطون على الحدود عن شكرهم وتقديرهم لمنسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمكةالمكرمة على هذه المبادرة الرائعة والعظيمة و التي تجسد مبدأ التلاحم بين أبناء المجتمع السعودي الذي أضحى مضرب المثل في التكاتف والتعاضد بين جميع مكوناته وشرائحه.