أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبدالله الشندقي أمس أن العملية العسكرية لن تتوقف حتى استكمال تحرير كل المديريات والمحافظات والوصول إلى العاصمة صنعاء. فيما سيطر الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف على جبال نهم ومنطقة وادي محلي، وتمكن من قطع طرق الإمداد عن الحوثيين شرق العاصمة صنعاء، وقتل 20 من ميليشيات الحوثي في مواجهات تعز أمس. وفي أول رد فعل من جانب الحكومة اليمنية على خطة التسوية الجديدة، اعتبر المتحدث باسمها راجح بادي التحرك الأمريكي «صحوة متأخرة»، لكنها أفضل من أن لا تأتي، وعزا المبادرة الأمريكية إلى إدراك واشنطن خطورة الوضع على أمن واستقرار المنطقة. وأوضح بادي أن الطرف الثالث الذي يجب تسليمه سلاح ميليشيات الحوثي وصالح بعد نزعه -وفق ما جاء في الخطة الجديدة- هو الحكومة الشرعية وليس أحدا غيرها، مشددا على أنه دون ذلك فإن الحديث عن سلام حقيقي في اليمن يبقى مجرد «جدل بيزنطي» لا يؤدي إلى نتيجة. وقال «نحن في معركة تحرير سنستمر فيها سياسيا وعسكريا». وأكد الوزير البريطاني المفوض للشرق الأوسط توبياس الوود أن لقاء جدة أظهر أن المشاركين يسعون نحو بداية جديدة لحل الأزمة اليمنية، وشدد في تصريح خاص على هامش اجتماع جدة أمس الأول أن تدخل التحالف العربي أنقذ اليمن من كوارث بشرية على يد الانقلابيين. فيما نوه وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة بخطة التسوية الجديدة، معتبرا في تصريح إلى أنها خطوة مهمة لإخراج اليمن من الحالة العسكرية إلى أفق سياسي للحل. واستمرارا للعدوان الحوثي على الأراضي السعودية، أخمد الدفاع المدني في نجران أمس حريقا في محول كهرباء بسبب سقوط مقذوف عسكري من الأراضي اليمنية. وأوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في نجران المقدم علي الشهري أنه تمت السيطرة على الحريق والحيلولة دون توسعه، مؤكدا عدم تعرض أحد لأذى. من جهتها، قالت أرامكو أمس (الجمعة): «إن جميع منشآتها في المملكة تعمل بشكل عادي». . عقب تقرير لمحطة إيرانية -نقلا عن تلفزيون المسيرة الحوثي- بأن منشأة تابعة للشركة أصيبت بصاروخ أطلق من اليمن. يشار إلى أن أرامكو ليست لها منشآت نفطية في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن باستثناء مستودع لتوزيع منتجات نفطية في منطقة جازان.