ألقى الشاعر السعودي علي حمود العريفي من ديوانه(بين انفاس القصيدة) في قاعة روكس بن زائد العزيزي في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين,ونوع العريفي الإعلامي في التلفزيون السعودي,بين قصائد ومقطوعات في الوجدانيات,والشعر الوطني,مستهلا القراءات بقصيدة تضمنت مدح القيادتين في الأردن والسعودية,مطوفا بالمدن الأردنية وتاريخها العريق. وكانت قدمت أستاذة الأدب العربي الدكتوره ليلى الشمايله" قراءة نقدية عن تجربة الشاعر ومواضيع قصائده ولغته الشعرية والصور المعبرة عن الحالة قيد الكتابة الإبداعية. بدوره,رحب رئيس الإتحاد الشاعر عليان العدوان بالعريفي,مبينا أهمية التواصل الثقافي بين الأدباء والمبدعين العرب,وانعكاس ذلك على روح المحبة بين الشعبين الأردني والسعودي,بما يحملانه من تراث مشترك يدعو إلى مثل هذه الاستضافات التي تعبر عن الهوية الثقافية الواحدة. كما ألقت الدكتورة ناريمان عطية التي أدارت الأمسية نبذة عن دواوين الشاعر العريفي وإنجازاته الثقافية والإعلامية. في فقرة التكريم وتبادل الهدايا التذكارية تم منح الضيف العريفي عضوية الشرف في اتحاد الكتاب ومنح شهادة تقديرية للدكتورة الشمايلة على قيامها بالتنسيق للأمسية,بدوره قدم العريفي درعا تذكاريا للاتحاد يحمل الصبغة التراثية.