معرض " بساط الريح 17 " ينطلق اليوم الأحد

بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية، ينطلق يوم اليوم الأحد السابع من رمضان المبارك معرض " بساط الريح السابع عشر " الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، ويستمر إلى يوم الجمعة 12رمضان 1437ه الموافق 17-12 يونيو 2016م بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات.
أوضحت ذلك عضو مجلس الأمناء ورئيس المركز الإعلامي بالمؤسسة الدكتورة/ جواهر العبد العال حيث قالت أن المعرض لهذا العام سيتميز عن المعرضات السابقة من حيث تضامنه مع(سامان) التي ترأسها صاحبة السمو الأميرة/جواهر بنت عبد الله بن محمد آل سعود ومشاركة نخبة من الجهات الخيرية والشركات العريقة في الفن والإبداع في كل من المملكة العربية السعودية الكويت الإمارات قطر البحرين لبنان الأردن تركيا الهند مما يشكل دعما قويا لوجود الخبرات العريقة في الإعداد والتنظيم والتميز في الكمية والجودة والنوعية المميزة لكل ما سيعرض وسيكون بأذن الله تعالى الأفضل للمنتجات المتميزة بالإضافة إلى انه يدعم البرامج المتعددة التي تنظمها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية لصالح المرضى وأسرهم الذين ترعاهم وتوفر احتياجاتهم.
من جهتها أوضحت عضو مجلس الأمناء ورئيس معرض "بساط الريح " الأستاذة/ رندة الفضل أن معرض "بساط الريح السابع عشر" سيكون مختلفا تماما عن ما تم عرضه في السنوات السابقة من حيث العارضين والمشاركين بالمعرض من داخل وخارج المملكة، ولما يتميزوا به في عروض منتجاتهم وتصاميمهم. كما أشارت أن معرض بساط الريح سيكون له لمسات خاصة تم إضافتها لزيادة بريق المعرض هذا العام وأضافت أننا قد عودنا ضيوفنا الكرام في كل عام لمعرض بساط الريح إضافات متميزة وجديدة مما يضفي عليه رونقا متناغما ورائعا ويأتي في إطار غرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي لصالح اسر الأمراض المزمنة الذين ترعاهم المؤسسة مشيرة إلى أن الدعم المستمر من الرعاة لهذا المعرض يؤكد على ما يتمتع به أبناء هذه البلاد من مؤازرتهم للأعمال الخيرية ومساندة الجهود التطوعية الهادفة للتكافل الاجتماعي. وأكدت أن المعرض يتميز بمكانة بارزة في أجندة المناسبات التي تشهدها مدينة جدة وهو ملتقى لأفضل المنتجات المتميزة لسيدات الأعمال. لذا نامل من جميع محبي الخير اغتنام عمل الخير في شهر الخير في وطن الخير والعطاء، وبالله التوفيق.