حصلت الكلية التقنية بالأحساء على الاعتماد المؤسسي الامريكي للتدريب والتعليم "ACCET" وفقاً للمقاييس الدولية في مجال التدريب التقني والمهني من مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمر بأمريكا "ACCET" لمدة ثلاث سنوات تنتهي في 15 ديسمبر 2018م. من جانبه قدم عميد الكلية الأستاذ عادل بن عبدالله المحبوب باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الكلية خالص التهنئة لمحافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود على هذا الإنجاز في ظل المتابعة المستمرة من سموه لخطط وبرامج الكلية وتشجيعه وحرصه الدائم على مشاركة الكلية في مناسباتها المختلفة. وأكد المحبوب بأنه لم يكن لهذا الإنجاز ان يتحقق لولا جهود الجميع وتعاونهم مع ادارة الكلية لخلق بيئة تدريب تطبق افضل ممارسات النجاح بمقاييس دولية. وقدم المحبوب خالص الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة المكلفة لعمل تقرير الاعتماد ومن ساندهم من الزملاء للعمل الكبير الذي قاموا به لإبراز جهود ونجاحات الكلية المميزة ، كما قدم المحبوب شكره وتقديره لمعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد ونائبه للتدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني على تهيئتهما لبيئة تدريبية محفزة أثمرت في تحقيق الكثير من الإنجازات محليًّا وعالميًّا. وعن الاعتماد المؤسسي التي حصلت عليه الكلية أشار عميد الكلية المحبوب بأن معايير الاعتماد الرئيسية يندرج منها (32) معيارًا فرعياً ومنها: رسالة المنظمة، الإدارة والتنظيم، الممارسات المالية، المناهج، طرق وأساليب تقديم التدريس التدريب، أعضاء هيئة التدريب، القبول والتسجيل وخدمات المتدربين، وكذلك التقويم . فيما بين وكيل الكلية للتدريب الأستاذ خالد بن عبدالعزيز الدوغان بأن مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمر بالولايات الأمريكيةالمتحدة (ACCET) يعد جهة غير ربحية مستقلة معتمدة رسمياً من وزارة التربية والتعليم الأمريكية, وهي من الجهات التي تمنح الاعتماد المؤسسي للجهات التعليمية والتدريبية داخل أمريكا وخارجها, وتم تأسيسه في عام 1974 م . من جانبه أكد وكيل الكلية للجودة الأستاذ صالح بن ناصر الرزيحان بأن الحصول على هذا الاعتماد الدولي يأتي تحقيقاً لخطة الكلية الاستراتيجية الخمسية التي بدأت في مطلع عام 2012م وتحقيق هدفها الثاني بأن تكون كلية معترف بها على نحو واسع وذلك بتقديم تدريب ذو مستوى عالي من الجودة من خلال شراكات عمل ناجحة ، وذلك من خلال المبادرة التي تنص على ” السعي للحصول على اعتماد مهني من قبل جهات مانحة محلية ودولية” الأمر الذي سينعكس على جودة التدريب وكفاية المخرجات مما يترتب عليه اتساع فرص التوظيف والتدريب مشيراً إلى أن اعتماد ( ACCET ) جاء بعد إجراءات وعمليات امتدت لعدة شهور تناولت فيها تنفيذ جملة من المهام وفق أدلة ومؤشرات بشكل دقيق في كل روافد العملية التدريبية