يبرز اسم الأديب حماد السالمي بوضوح عند البحث عن المؤلفات التي تحدثت عن الطائف، إذ يعد السالمي أكثر الباحثين والمؤلفين الذين أثروا المكتبة العربية بمؤلفات تناول الطائف من جميع جوانبها التاريخية والأدبية والاجتماعية. أحد هذه المؤلفات كتاب الطائف في شذرات الغزاوي وهو عبارة عن دراسة توثيق وتحقيق لما كتبه المرحوم أحمد بن إبراهيم الغزاوي عن الطائف في شذراته التي كان نشرها بمجلة المنهل وفيها المقالة النثرية والشعر والطرفة، أما كتاب الشوق الطائف حول قطرالطائف، فهو عبارة عن معجم شعري كبير في ثلاثة مجلدات يعرض لما قيل في الطائف من شعر عربي على مدى 2000عام تقريبا وقد ورد فيه أكثر من 8000بيت شعري لأكثر من 160 شاعر وشاعرة من العصر الجاهلي حتى اليوم وهو أول كتاب شعري يوثق الطائف شعرا وأدباً، وكذلك المعجم الجغرافي لمحافظة الطائف وهو أول معجم يتناول جغرافية محافظة الطائف بكل ما فيها من أودية وجبال وقرى وحصون ودروب وآثار وغيرها ويقع في ثلاثة مجلدات وينتهي بفهارس شاملة إلى جانب 37 خريطة من رسم المؤلف. ويشتمل كتاب الطائف في مئة عام على مباحث في التاريخ السياسي والعسكري والإداري والاجتماعي صدر عام 1319ه بمناسبة مرور مئة عام على نشأة المملكة العربية السعودية ويقع في 11 فصلا وفيه معلومات وصور تظهر لأول مرة. ويرصد كتاب الأمثال السائرة في ثقيف، أكثر من ألف وخمسمائة مثل دارجة في قبيلة ثقيف ويشرحها مع صور كاريكاتيرية لكل باب حيث يقسم الكتاب إلى أبواب على حروف المعجم وقد قدم له الأستاذ الدكتور يوسف عزالدين. كما يتناول كتاب قبيلة ثقيف حياتها وفنونها وألعابها الشعبية وأنسابها ومشاهيرها عبر العصور إلى جانب حياتها وثقافتها وفنونها الشعبية ويورد أسماء مشاهيرها عبر العصور ويقع في 360 صفحة وفيه صور من قرى ثقيف. وفي كتاب ديوان عكاظ تزامن إصدار الكتاب مع بعث سوق عكاظ من مرقده بعد 1300 عام تضمن معظم ما قيل من شعر عربي في هذا السوق قديما وحديثا مع صور حية من موقع السوق، وفي كتاب أشعار المحبين إلى يوسف عز الدين جمع السالمي المؤلف في هذا الكتاب تلك القصائد الإخوانية التي كان يتلقاها نزيل الطائف(ضيف الطائف) الأستاذ الدكتور يوسف عز الدين في الثمانينات والتسعينات الميلادية من القرن الماضي من عدد من الشعراء العرب في كافة أقطارهم وكتب المؤلف مقدمة لكتابة هذا تناولت بشكل موسع تاريخ الرسائل الاخوانية في الأدب العربي وكتاب الورد والطائف ثنائية معطرة بالشذى والطيب والندى الذي ألف بالعربية والانجليزية مع مجموعة من الصور يعرض لتاريخ الورد وأديباته واستطباباته وظهوره في الطائف وطرق زراعته وقطفه وتقطيره إلى غير ذلك ... وفيه نصوص شعرية عربية وشعبية وغنائية. وكتاب الطائف القديم أو بقايا الأمس وهو عبارة عن كتالوج يعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية لأهم معالم مدينة الطائف التاريخية وفنونها العمرانية من قصور ودور ونقوش قديمة، أما كتاب ثراء الأثار في منطقة الطائف فكان عبارة عن كتالوج بالعربية والإنجليزية يتناول أشهر آثار الطائف من السدود والمساجد والبرك والحصون والعيون والدروب القديمة مع صور فوتوغرافية لها وقد طبع ثلاث مرات. أما كتاب السعوديون في الرسالة فهو عبارة عن دراسة توثق صلة أدب وأدباء المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية من خلال مجلة الرسالة المصرية للأستاذ أحمد حسن الزيات التي كانت تصدر في الفترة من 1932م – 1952م وتعرض لأسماء شهيرة مثل: العواد والعطار والشبكشي والعمودي وغيرهم كثير إلى جانب نصوص مما نشروا في الرسالة وفيه دراسة عن مجلة الرسالة ودورها الثقافي في العالم العربي. أما فصول مكانية الجزء الأول فيشتمل على مختارات مما كتب صاحبه في الصحافة والأدب لأكثر من 100موضوع وكتاب غدار يا جار: الذي يجمع مختارات من مقالات المؤلف التي تواكبت مع الغزو العراقي للكويت وقد طبع عدة مرات عن طريق دار ثقيف للنشر والتأليف وكانت الطبعة الأولى أثناء وجود الحكومة الكويتية في الطائف.
وفي مجال الطرفة جاء كتاب "فكيه الكلام في طرائف السفرة والطعام" الذي اشتمل على مجموعة كبيرة من الصور مما ورد في السفرة والطعام من طرائف ونكت في الأدب العربي، أما كتاب هوامش مسافرة فكان عبارة عن قراءات مختارة من دفتر السفر لعدد من النصوص الأدبية التي كان يكتبها في أزمنة وأمكنة مختلفة، أما كتاب "الفصيح مما أضاعه المشارقة وحفظه المغاربة" فكان عبارة عن دراسة أجراها المؤلف لأكثر من 90 لفظة ترد على السنة الشعوب المغاربة ويضن أنها عامية بينما هي من فصيح اللغة وقد طبع في الرياض والجزائر. وفي جانب المؤلفات الوطنية جاء كتاب "الفتنة كانت نائمة" بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001م تناول المؤلف هذا الحدث وتأثيراته المحلية خاصة في مقالاته في الصحف ويتضمن الكتاب جزءاً مما كتب في هذا الشأن ثم أعقبه بكتاب الفتنة لم تعد نائمة:احدثت التفجيرات التي شهدتها عاصمة المملكة الرياض ومدن أخرى انعكاسات كبيرة تفاعل معها المؤلف مثل غيره من الكتاب ويعرض مختارات مما كتب وطرح في هذا الخصوص وبلغت عدد الكتب التي ألفها 24 كتاب والكتب التي أشرف عليها 50 كتابا في لجنة المطبوعات بالمحافظة و52 كتاب من إصدارات نادي الطائف الأدبي أثناء إدارته لنادي الكتب التي ساهم فيها أكثر من 15 كتابا منها كتاب عن رواد التعليم.