قام الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي ووزير الداخلية ومحافظ أربيل، بالتوجه الى إفتتاح مستشفى عطايا للأمومة والطفولة، الذي يتضمن أكثر من 60 سريراً وغرف متخصصة بأحدث الأجهزة للولادة والأمومة والطفولة، ليتوجه بعدها الى وضع حجر الأساس لمشروع بناء مستشفى أم الإمارات لطب العيون، الذي سيقدم خدمات إنسانية مباشرة بعد إستكمال بنائه الذي يعتبر أول مستشفى تخصصي لطب العيون في اقليم كردستان العراق هذا وأنهى حسين الجسمي زيارته التي إستمرت يومين كاملين من العمل والتنقل بين مخيمات، ضمن رسالته في زرع البسمة والفرح والأمل على وجه الإنسان في كل مكان في العالم، وخاصة أبناء الوطن العربي منهم، معتبراً ذلك دوره كفنان تجاه الإنسانية والمجتمع في وطنه الإمارات والوطن العربي كافة، والتي يخصص لها مكانة بين جدول أعماله بإستمرار.