ضمن عمل إنساني خيري هدفه زرع أمل المستقبل، زار «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي، مخيم النازحين العراقيين في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وتفقد الأطفال والنساء والشيوخ فيه، وذهب لمساكنهم، وقدم الهدايا لأطفالهم، وذلك في المخيمات التي بنتها وجهزتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. مؤكدا أن زيارته إلى أربيل ما هي إلا رسالة محبة للإنسانية في كل مكان، وجسر تواصل ما بين الإمارات وإقليم كردستان لمساعدة النازحين العراقيين والعرب التي أجبرتهم الظروف أن يكونوا بها، وذلك في 2 أبريل 2016. كما افتتح المخيم الثالث والجديد لإيواء النازحين العراقيين، بحضور وزير الداخلية في حكومة كردستان كريم سنجاري ومحافظ أربيل نوزاد هادي، وتنقل بين أماكن المخيم المكون من 632 وحدة سكنية مساحة الوحدة 100 متر، وتضم مدرستين واحدة للبنين وأخرى للبنات، ومركزا صحيا وأماكن خاصة لألعاب الأطفال، وسط وجود تغطية إعلامية كبيرة من الإماراتوالعراق وكردستان وعدد من وكالات الأنباء العالمية. وقال: «نحن سعيدون جدا لأننا نمثل دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة بهيئة الهلال الأحمر في كردستان لفتح الجزء الثالث من مخيم النازحين، إلى جانب مجموعة من المراكز الصحية الإنسانية». وقام الجسمي ووزير الداخلية ومحافظ أربيل، بالتوجه إلى افتتاح مستشفى عطايا للأمومة والطفولة، الذي يتضمن أكثر من 60 سريرا وغرفا متخصصة بأحدث الأجهزة للولادة والأمومة والطفولة، ليتوجه بعدها الى وضع حجر الأساس لمشروع بناء مستشفى أم الإمارات لطب العيون، الذي سيقدم خدمات إنسانية مباشرة بعد استكمال بنائه والذي يعد أول مستشفى تخصصي لطب العيون في اقليم كردستان العراق. وأنهى حسين الجسمي زيارته التي استمرت يومين كاملين من العمل والتنقل بين المخيمات، ضمن رسالته في زرع البسمة والفرح والأمل على وجه الإنسان في كل مكان في العالم، وخاصة أبناء الوطن العربي منهم، عادا ذلك دوره كفنان تجاه الإنسانية والمجتمع في وطنه الإمارات والوطن العربي كافة، التي يخصص لها مكانة بين جدول أعماله باستمرار.