نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، يدشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، صباح يوم غدا الاحد الموافق 11 / 6 / 1437 هجرية ، فعاليات المنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية والذي ينعقد تحت عنوان " " اقتصاديات الصحة تركز على البحوث والتكنولوجيا والتدريب " بفندق جدة هلتون ولمدة ثلاثة أيام.
أكد ذلك رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى عادل عبدالشكور مشيراً أن المنتدى يحظى بشراكة استراتيجية مع مجلس الغرف السعودي وغرفة جدة ممثلة في اللجنة الصحية، وجامعة الملك عبد العزيز ( كلية الطب) كشريك أكاديمي، والجمعية الأمريكية لإدارة المعلومات الصحية AHIMA شريك معرفي، وبرعاية رئيسية من معهد هانتسمان للسرطان جامعة يوتا، بالإضافة إلى جامعة هارفارد وعدة جامعات ومراكز بحثية ومستشفيات عالمية إضافة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي. وأضاف ان المنتدى ستتحدث فيه 60 شخصية بارزة في القطاع الصحي قدمت من أرقى الجامعات والمراكز الصحية في المملكة وعدة جهات عالمية من خلال 13 جلسة كما يتضمن 3 ورش عمل تناقش فيها العديد من القضايا الصحية الهامة في المرحلة الراهنة، ومن بينها انشاء رعاية صحية مسؤولة في المدارس الخاصة والعامة، والقيادة وريادة الاعمال المبتكرة للرعاية الصحية، وسوق الرعاية الصحية الناشئ بمنطقة الشرق الاوسط وتحسين الصحة السكانية، كما يناقش المنتدى على مدى 3 ايام تنظيم ودعم انتاج الادوية ذات الجودة محليا وسبل الحد من انتشار سرطان الثدي في المملكة، والعوامل المؤثرة على السياحة العلاجية، وتبادل الابتكار والتقنية والمعرفة بينالمملكة والقطاعات الصحية الدولية، ودعم توحيد المعايير في التعليم الطبي، وتتطرق ورش المنتدى الى داء السكرى والمضاعفات المرتبطة به والحاجة الماسة للمراجعة النقدية، وتشجيع الرعاية الوقائية لتحسين جودة الرعاية وخفض النفقات، فضلا عن اهمية خلق حواجز مبتكرة لمنع تزايد الاعاقة والوفيات الناتجة من حوادث الطرق ، وتتطرق الورشة الاخيرة الى التحديات التي تواجه البنية التحتية المعلوماتية التي تؤثر على جمع بيانات المرضى واتخاذ القرارات. من جهتها أعربت الدكتورة سمر السقاف رئيسة اللجنة العلمية للمنتدى عن أملها في أن يسهم المنتدى بتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للطلاب في المدارس، وتعزيز السلوكيات اليومية وأوضحت أن المنتدى يتطلع إلى تحقيق الابتكار المستدام في الرعاية الصحية من خلال دراسة قوى السوق المؤثرة على العملية الابتكارية مشدده على دور مهارات القيادة في تحفيز التغيير في الأنظمة الصحية.ودعت إلى ضرورة حل إشكالية نقص الممارسين الصحيين في دول الخليج رغم انها مشكلة عالمية ،ولفتت إلى أن متوسط الأطباء في دول الخليج يبلغ 20 طبيب لكل 10 آلاف نسمة بينما في اوروبا حوالي 40 طبيبا لكل10 آلاف، داعية إلى ضرورة التوسع في المدن الطبية من اجل تحفيز الجودة في قطاع الرعاية الصحية ، وزيادة أعداد الأطباء لسد الاحتياج . وطالبت بضرورة التركيز على إنتاج أدوية محلية ذات جودة عالية تراعى القدرة الشرائية للمرضى، وذلك في ظل الاعتماد الكبير على الدواء المستورد منذ سنوات.