أكدت جمعية علماء المسلمين في باكستان انها تقف الي جانب المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الشرعية باليمن ومحاربة المليشيات الحوثية المتمردة, مشيرا إلى أن الجمعية أدرجت في دستورها الثابت بأن الدفاع عن الحرمين الشريفين جزء واجب من الدين والعقيدة. وقال الشيخ فضل الرحمن أميرجمعية علماء المسلمين في باكستان خلال لقائه الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة، ان العلماء والشعب في باكستان يقفون مع المملكة العربية السعودية في التزامها الثابت بالوقوف مع الشعوب الإسلامية والدور الريادي الذي تؤديه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين إلى جانب ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي مشيراً أن الجمعية أدرجت في دستورها الثابت بأن الدفاع عن الحرمين الشريفين جزء واجب من الدين والعقيدة. ورحب الشيخ فضل الرحمن في كلمة ألقاها خلال اللقاء بالدكتورالتركي في باكستان، منوهاً بجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين والخدمات العلمية والتعليمية والدعوية التي يقوم بها في أرجاء العالم، ولاسيما في العالم الإسلامي, موضحاً أن العلاقة التي تربط رابطة العالم الإسلامي بجمعية علماء باكستان علاقة عريقة تصل أواصرها إلى ماضي بعيد. وأضاف أن الجمعية مصممة على إحياء هذه العلاقة الدينية والدعوية بينها وبين رابطة العالم الإسلامي على نفس المتانة والثقة التي كانت عليها في السابق، مبيننا أن جمعية علماء المسلمين تسلك منهج الوسطية والاعتدال والتوازن في جميع شؤونها، وأنها ترى بأن الحوار هو الحل الوحيد والأمثل لحل جميع مشاكل وأزمات الأمة الإسلامية. وأكد وقوف العلماء والشعب في باكستان مع المملكة العربية السعودية في التزامها الثابت بالوقوف مع الشعوب الإسلامية والدور الريادي الذي تؤديه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين إلى جانب ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. وقال إن موقف جمعية علماء المسلمين واضح وثابت بالوقوف مع المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الشرعية باليمن ومحاربة المليشيات الحوثية المتمردة, مشيرا إلى أن الجمعية أدرجت في دستورها الثابت بأن الدفاع عن الحرمين الشريفين جزء واجب من الدين والعقيدة. وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعتمد على الشريعة الإسلامية وتهتم بخدمة الحرمين الشريفين إضافة إلى أنها تضع كافة إمكاناتها في خدمة ضيوف الرحمن والاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين في أرجاء المعمورة. من جانبه قال الدكتورالتركي: "إننا مسرورين بزيارة باكستان الدولة الإسلامية العريقة التي يحرص قادتها وشعبها على الاهتمام بالشأن الإسلامي والتعاون مع المسلمين لما لها من مكانة إسلامية وعالمية", مشيرا إلى أهمية زيارة جمعية علماء المسلمين بباكستان والالتقاء بالمسؤولين فيها, والتعاون معها ومع مختلف المؤسسات الباكستانية, في ما يخدم الإسلام ويحقق الأمن والاستقرار سواء في باكستان أو المملكة أو في الدول الإسلامية جميعاً. وأكد الدكتورالتركي أن رابطة العالم الإسلامي تركز على جمع كلمة المسلمين وعلى توحيد صفوفهم وعلى الابتعاد عن الطائفية البغيضة التي بدأت تنتشر في المجتمعات الإسلامية, داعياً إلى التعاون في مواجهة المد الطائفي الذي ينتشر في مناطق كثيرة ويُدعم سواء إقليميا أو عالميا من أعداء المسلمين وخاصة أعداء أهل السنة والجماعة . وشدد التركي على أهمية التعاون وإيجاد برامج عملية تبعد المسلمين عن النزاع وعن الخلافات وعن التطرف وعن الطائفية, مبيناً أن ما يحدث الآن في سوريا والعراق واليمن وغيرها من بلاد المسلمين قضايا تحتاج إلى أولوية من الجهات المعنية والمختصة بالشأن الإسلامي على المستوى الشعبي والرسمي. وقال التركي "إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تحرص كل الحرص على جمع كلمة المسلمين وإبعادهم عن هذا النزاع وعن هذه الفرقة, وأن التعاون مع المؤسسات الرسمية والشعبية سيسهم بإذن الله إسهام ايجابي في تخفيف هذه الأزمات والصراعات التي تجري في البلاد الإسلامية وبالتالي يتمكن المسلمون من تبليغ دينهم والتعريف بصورة الإسلام المعتدلة. وأضاف الدكتور التركي: "إن الإرهاب والتطرف والغلو يجب أن يُعطى أهمية كبيرة من قبل الجهات المعنية بالشأن الإسلامي وجمعية علماء باكستان عليها مسؤولية في هذا الأمر ونحن في الرابطة على استعداد للتعاون معها سواء في باكستان أو خارجها في كل ما يسهم بجمع كلمة المسلمين".بعد ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية