نظمت مدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي للبنات بالتعاون مع مدرسة عبدالله بن عمر للتعليم الأساسي للبنين بمسافيوبمشاركة اولياء امور الطالبات صباح أمس قرية تراثية مدرسية وذلك بهدف المحافظة على تراث الآباء والأجداد والتعرف على أهم العادات والتقاليد المتوارثة في دولة الأمارات وتقريب صورة الماضي بصورة محببه لطالبات المدارس وإطلاعهم على ارث الاباء والأجداد للمشاركة في جائزة المدرسة المتميزة في احتفالات اليوم الوطني تحت مسمى (أفضل معرض تراثي). افتتح القرية خليفة التخلوفة رئيس وحدة الأنشطة والمسابقات التربوية ، و عبدالرحمن البديع منسق المسابقات ، و علي صالح موجه التربية الفنية ومريم العبدولي مديرة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي للبنات وعدد من المعلمات و اولياء امورالطالبات والطلاب واهالي منطقة مسافي. تضمنت القرية استعراضاً لعدد من البيئات الاماراتية وللعديد من المقتنيات والادوات التراثية القديمة التي كانت يستخدمها الآباءوالأجداد والمخطوطات والكتب القديمة لدولة الامارات بالاضافةالى العديد من الاجنحة التراثية مثل جناح الملابس والادواتالمنزلية القديمة وجناح الادوية والاعشاب الطبية والعطارة والاكلات الشعبية وجناح الألعاب الشعبية وجناح البيئة البحرية والبيئة البرية و مرافق العريش والطوي والمريحان كما تضمنت القرية أعمالا تراثية من أبداع الطالبات تعبر عن عراقة وطنهم وتجسد لحياة اجدادنهن ، كما قدم طلاب وطالبات المدارس عدد من الاهازيج والاستعراضات الشعبية ، وعرس تراثي تعالت فيه الطبول وأغاني جعلت المبسم والذكريات تعود إلى أجمل الأوقات والشعور. وأكدت مريم العبدولي مديرة مدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي للبنات ان بناء القرية التراثية المدرسية جاء لتعريف الطالبات بتراث دولتهن وربطهن به وتقديم التراث الشعبي لهن بشكل افضل وبسيط كما هو في نفس بيئة الإباء والأجدادوالمحافظة عليه وللتعرف على العادات والتقاليد المتوارثة في وطننا وإبراز التراث الشعبي الإماراتي بشكله التقليدي وتقريب صورة الماضي بصورة محببة للطالبات ومحاولة ربط القرية بالمنهج الدراسي وتكوين بيئة صفية جاذبة خارج نطاق الفصل الدراسي .اضافة للمشاركة في جائزة المدرسة المتميزة في احتفالات اليوم الوطني تحت مسمى (أفضل معرض تراثي) التي اطلقتها منطقة الفجيرة التعليمة .