أفاد مصدر يمني رفيع، أن ترتيبات أمنية وإدارية تجري في عدن استعدادا لاستقبال الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي سيقضي عيد الأضحى في العاصمة المؤقتة، وأكد أن الرئيس عاقد العزم على الذهاب إلى عدن ما لم تكن هناك مستجدات تحول دون ذلك خاصة على الصعيد الأمني، لافتا إلى أن عددا من الوزراء والمستشارين سيرافقون الرئيس هادي إلى عدن. وقال السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي: إن الرئيس سيعود هذا الأسبوع وسيؤدي صلاة العيد في عدن، وبعدها سيتوجه إلى الرياض ومنها إلى الولاياتالمتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد الرحبي أن هادي لن يستقر في اليمن إلا بعد تحرير صنعاء وكامل الأراضي اليمنية. وأضاف أن عودة الحكومة هدفت إلى التأكيد على أن عدن عادت إليها الحياة الطبيعية، مؤكدا أن زيارة الرئيس تمثل بداية لتأهيلها كمنطلق للعملية السياسية والعسكرية حيث سيحدد الدور المناط بالعاصمة الاقتصادية حتى تحرير صنعاء. وأوضح الرحبي أن أجندة الرئيس تتضمن لقاء القيادات العسكرية والأمنية ومناقشة الخطط الاستراتيجية للعمليات العسكرية، وتعزيز الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة خلال المرحلة القادمة، والاطلاع على مدينة عدن عن كثب، مؤكدا أن الزيارة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عدن. وأشار إلى أن هناك جهودا تبذل لتحقيق الأمن والاستقرار رغم وجود بعض الإشكاليات الأمنية الخاصة أمام الحكومة ومنها إدراج المقاومة في الأمن والجيش وإنشاء قوات أمن حديثة.