تنعقد فعاليات #ملتقى_الأعمال_السعودي_التركي برعاية معالي وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور: توفيق بن فوزان الربيعة، وبقيادة مجلس الأعمال السعودي التركي التابع لمجلس الغرف السعودية، وبمبادرة مجموعة دليل تركيا للاستثمار، وذلك في الفترة بين 24 – 28 إبريل 2015 م في إسطنبول. وتأتي هذه المبادرة في إطار السعي المستمر لمجلس الأعمال السعودي التركي وللمستثمرين من كلا الجانبين لتوفير فرص؛ للتبادل التجاري، والاقتصادي المشترك بين البلدين، ولتعريف كل طرف بالإمكانيات، والتسهيلات، والإجراءات المتعلقة بالأعمال في البلد المقابل. ومن اللافت للنظر شمول هذا الملتقى -عن جميع دوراته السابقة- لكل أنواع الاستثمارات من سياحة، وتجارة، وعقار، وريادة أعمال. وبهذه المناسبة أشارالأستاذ/ مازن رجب – رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي – إلى أهمية الدور الذي يلعبه هذا الملتقى الذي يجمع خبراء الأعمال والاستثمار، وقادة رجال الأعمال من الجانب السعودي والتركي تحت سقف واحد بقيادة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور: توفيق الربيعة والوزير النظير من الجانب التركي؛ لمناقشة القضايا المؤثرة بين البلدين، والوقوف على معوقاتها، حيث ستكون هناك حلقات نقاش هدفها تمهيد الطريق لإنشاء استثمارات قيادية ومؤثرة على مستوى المنطقة، كما نسعى من خلال هذا الملتقى إلى عقد اتفاقيات تبادل تجارية، ولوجستية؛ للاستمرار في دعم عجلة التبادل الاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى رفع الإنتاجية، والتبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية، وتركيا. وأضاف رجب: "ما يميز هذا الملتقى حرصُنا على عقد اجتماعات عدة، ولقاءات ثنائية على هامش الملتقى تجمع قادة رجال الأعمال الأتراك، والسعوديين من مختلف القطاعات التجارية، والاستثمارية؛ لعقد الشراكات، ومشاركة الفرص الاستثمارية البارزة خاصة التي يقودها مجلس الغرف التجارية السعودية، وغرفة تجارة وصناعة إسطنبول؛ وذلك من أجل تعزيز سبل التواصل، وتبادل الخبرات، والإمكانيات، واستقطاب فئة جديدة من المستثمرين، كما سيقام على هامش الملتقى معرض للاستثمار العقاري، والصناعات المصاحبة له يجمع أبرز المستثمرين من السعودية وتركيا؛ لعرض مشاريعهم الاستثمارية، وجذب المهتمين من كلا الطرفين بتوسيع نطاق استثماراتهم، ودعم نجاحها". وعن نواحي التميز في الملتقى.. وجه مازن رجب دعوة لجميع رواد الأعمال في السعودية إلى استغلال فرصة المشاركة في هذا الملتقى، حيث سيُخصّص جناح مجاني لهم سواء في الملتقى، أو المعرض؛ لعرض (كتالوجات) مشروعاتهم، وأوضح أن هذه الفرصة توفر على رواد الأعمال الكثير من الوقت، والجهد بحيث توفر لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وتسويقها في مكان واحد، خلال فترة قصيرة؛ ما يمكّنهم من استقطاب المستثمرين الأتراك؛ لتحقيق نجاحهم. كما توفر الفرصة مجالا للاطلاع على التجارب العالمية الناجحة، وتبادل الخبرات، وتكوين العلاقات، ويمكن لجميع رواد الأعمال تسجيل طلباتهم من خلال صفحتنا على الفيسبوك والتويتر DaleelGP@ من ناحيته ذكر سعادة الدكتور: محمد مفرح -الرئيس التنفيذي لمجموعة دليل تركيا للاستثمار- أنّ مشاركتهم الاستراتيجية لهذا الملتقى جاءت متكاملة مع الجهود المبذولة منذ عام 2012 م، حيث أُقيم الملتقى الخليجي التركي الأول والثاني، ومعرض الاستثمارات العقارية والسياحية الأكبر في إسطنبول، بالإضافة إلى سلسة من الاجتماعات المهمة بين البلدين؛ من أجل تعزيز الخبرات، والعلاقات؛ لتلبية احتياجات المستثمرين من الجانبين: التركي، والسعودي بتوفير الفرص، والاستفادة من إمكانات السوق، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للمستثمرين السعوديين؛ لتسويق منتجاتهم في الدول المجاورة، والتي تحوي فرصاً استثمارية واعدة. وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أن الدعم المستمر لمعالي وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور: توفيق فوزان الربيعة، لهذا الملتقى وغيره من النشاطات التي تشد على يد رجال الأعمال السعوديين، وتفتح لهم آفاقاً واسعة؛ للانطلاق، وتوسيع أعمالهم داخل وخارج الوطن لهو الركيزة الأساسية لتشجيع الاستثمار وتحفيز الأعمال، وجذب المستثمرين من خارج المملكة لعمل المشاريع المختلفة، وحصد النجاح داخلها.