أغلق مستشفى الملك فهد بجدة اليوم قسم الطوارئ احترازاً في إطار تزايد حالات المصابين بفيروس “كورونا”، وإحالة المرضى لمستشفيات الملك عبدالعزيز والثغر. ودعت إدارة المستشفى المواطنين إلى عدم الاندفاع خلف الشائعات المغرضة، وطمأنتهم بأنه تم اتخاذ الإجراءات كافة للحد من انتشار العدوى حسب معايير منظمة الصحة العالمية، وطالبت المرضى بالحرص على النظافة العامة، وغسل اليدين باستمرار، والحد من كثرة المرافقين في أقسام المستشفى. وكان المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، الدكتور عبدالسلام نور ولي، قد قام صباح اليوم بزيارة تفقدية لمستشفى الملك فهد بجدة، يرافقه مدير المستشفى الملك فهد بجدة الدكتور طه سمان، وتجول في أقسام المستشفى، واطلع على وسائل السلامة المتبعة للحد من انتشار أي أمراض معدية -لا قدر الله- بين العاملين والمرضى، كما تفقد قسم الطوارئ. جدير بالذكر أن إدارة المستشفى قامت بتطعيم جميع العاملين، ووفرت الأقنعة والملابس الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوى، وحددت أماكن خاصة لعزل أي مريض مصاب بمرض مُعْدٍ، وتم تكليف أخصائية مكافحة العدوى من منطقة مكةالمكرمة، الدكتورة منال الثقفي، بالعمل في مستشفى الملك فهد؛ لمحاولة احتواء الموضوع على أسس علمية. كما كلفت وزارة الصحة أخصائية مكافحة العدوى السيدة الين (أمريكية الجنسية) بالإشراف على الاستعدادات التي اتخذتها إدارة مستشفى الملك فهد للحد من انتشار العدوى. وقدم استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى صباح اليوم محاضرة توعوية للعاملين حول طريقة التعامل مع العدوى بفيروس “الكورونا”، كما زار مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي محمد باداوود أمس المستشفى؛ للتأكد من سلامة المرضى والإجراءات التي تقوم بها إدارة مستشفى الملك فهد للحد من انتشار العدوى.