تكشف شركة «سامسونغ» للإلكترونيات اليوم (الأحد) النقاب عن أول ساعتين ذكيتين تعملان بنظام تايزن يمكن ارتداؤهما في أحدث محاولة تقوم بها لتنأى بنفسها عن شركة غوغل وأن تعزز برامجها وخدماتها. وتطور «سامسونغ» بالتعاون مع شركة «انتل» برنامج هواتف «سامسونغ» المحمولة في ظل استمرار تزايد هيمنة برنامج التشغيل المجاني «آندرويد» الذي تنتجه «غوغل» والذي تستخدمه «سامسونغ» لخط منتجات «غالاكسي» الخاصة بها والذي يستخدم حالياً في 80 في المئة تقريباً من سوق الهواتف الذكية في العالم. ومن المقرر أن تكشف الشركة الكورية الجنوبية اليوم عن ساعتين جديدتين بعد أقل من ستة أشهر من طرح ساعة اليد «غالاكسي جير» التي تعمل بنظام تشغيل «آندرويد» لتبرهن بذلك على أنها تتجاوز كونها تابع سريع في الابتكار خلف منافستها شركة آبل. ووجهت لساعة اليد «غالاكسي جير» انتقادات بأن تصميمها مزعج وذات خصائص صعبة الاستخدام. ويبرز التدشين أيضاً رغبة سامسونغ في التماشي مع المنتجات الجديدة لإنعاش الزخم المتباطىء في سوق هواتفها المحمول الذي يعد أكبر محرك يدر أرباحاً لشركة التقنية العملاقة، إذ انخفضت مبيعات الهواتف الذكية الراقية في العديد من الأسواق المتقدمة. وبالنسبة للساعتين الجديدتين وهما «غالاكسي جير 2»، و«نيو 2» واللتان من المقرر الكشف عنهما في معرض تجاري سنوي يقام في برشلونة اليوم (الأحد) فإن «سامسونغ» لم تدخل تحديثات كبيرة على جسم الساعة المعروضة. وقالت الشركة في بيان إنها بدلاً من إدخال تحديثات على جسم الساعة نقلت الكاميرا إلى جسم الساعة الرئيسي بدلاً من مكانها السابق في السوار وأضافت زوجاً من عرضين برمجيين متطورين مثل التحكم في التلفزيون عن بعد ومميزات رشاقة مثل مراقبة معدل القلب بالإضافة إلى وظيفة مشغل أغاني مستقل. والساعات فئة نيو لا يوجد بها كاميرا. ومن المقرر أن تطرح الساعتان الجديدتان - يتبعهما هاتف ذكي رائد جديد ل«سامسونغ» من المقرر الإعلان عنه غداً الإثنين – للبيع بجميع أنحاء العالم في نيسان (أبريل).