افتتح الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أمس الأحد في مقر الرابطة بمكةالمكرمة اجتماع دراسة مشروع تأسيس ( مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية ) في الرابطة . وشارك في الاجتماع الذي أعد برنامجه الدكتور عدنان بن خليل باشا المستشار في الرابطة كل من الدكتور أحمد محمد علي ، رئيس البنك الإسلامي للتنمية ، والدكتور عبد الله بن صالح العبيد ، نائب رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، والدكتور عصام بن أحمد البشير ، رئيس المجمع الفقهي الإسلامي في السودان ، والدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ، وعدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعات المتخصصين في الدراسات الاستراتيجية . وألقى الأمين العام للرابطة كلمة بدء الاجتماع الذي سيناقش خلال أربعة أيام عددا من البحوث والدراسات الخاصة بشأن المركز وأهدافه وبرامجه . وأوضح التركي أن الرابطة تمتلك مخزونا من الدراسات حول شؤون المسلمين والقضايا الإسلامية ، وهي تتطلع إلى تعاون المؤسسات الإسلامية والمتخصصين في الدراسات الاستراتيجية للتعاون معها لتحقيق التكامل في العمل الإسلامي الذي يتحقق بالعمل المشترك. وشدد على أهمية تأسيس مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الرابطة مشيرا إلى أن المشروع الذي أعده الدكتور عدنان باشا ، يتضمن برامج طموحة ومفيدة بشأن تأسيس المركز . وسيواصل المشاركون في الاجتماع مناقشة موضوعاته في عشر جلسات وذلك في فندق درة العروس بجدة ، ومن المقرر أن تعقد جلسة الاختتام بعد ظهر الأربعاء القادم ومن أبرز الموضوعات التي سيناقشها المشاركون خلال جلساتهم ، مراجعة مكونات الرؤية المستقبلية ( المبادئ الأساسية – الرسالة – الهدف البعيد – استعراض التحديات في ضوء القضايا الاستراتيجية – اقتراح نصوص الأهداف التي تقابل القضايا الاستراتيجية واتفاق المجموعات على الأهداف المحددة من جهة أخرى التقى الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكتبه بمكةالمكرمة أمس الدكتور عصام بن أحمد البشير رئيس المجمع الفقهي في السودان . وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمهمة المجامع الفقهية الإسلامية وبرامجها ، والتعاون بين المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي والمجمع الفقهي في السودان ، وذلك في مجال الدراسات الشرعية والإعداد المشترك للفتاوى المتعلقة بالشؤون المستجدة في حياة المسلمين ، ولاسيما المسلمون الذين يعيشون في مجتمعات الأقليات المسل وأثنى د . البشير على الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي ومجمعها الفقهي في متابعة شؤون المسلمين في العالم ، ونشر ثقافة وسطية الإسلام بين الأجيال المسلمة ، وأعرب عن رغبة المجمع الفقهي في السودان باستمرار التعاون مع الرابطة والهيئات والمؤسسات التابعة لها فيما رحب د . التركي بهذا التعاون الإسلامي .